الثلاثاء، 2 ديسمبر 2014

أداة تعليمية جيدة ومفيدة تنمي لدى الطفل حب القراءة وتعلم لغات جديدة


أداة تعليمية جيدة ومفيدة تنمي لدى الطفل حب القراءة وتعلم لغات جديدة



قلم يترجم أثناء الكتابة

تعلم لغة جديدة ليس بالأمر الهين، فهو يحتاج إلى تتبع خطوات صحيحة؛ كي تصل إلى مبتغاك، ولكن قد يبدو الأمر مملاً بعض الشيء لدى العديد من الأشخاص، لذا يتطلع ثلاثة مصممين في جعل الترجمة بين أصابعك، أي في متناول يدك، فقد ابتكر هؤلاء المصممون جهازاً جديداً فريداً من نوعه أطلق عليه اسم “The Ivy Guide”، يسهّل على الطلاب أو الراغبين في تعلم لغة جديدة، ترجمة النص أثناء القراءة.
هذا الجهاز تم تصميمه هندسياً بشكل يلاءم جميع أنواع وأحجام الأقلام، سواء أقلام الرصاص أو الحبر، بحيث يتم تثبته بالقلم، وبمجرد وضع خط أسفل الكلمة أو النص المراد ترجمته أثناء القراءة بالقلم، يقوم الماسح الضوئي المدمج بالجهاز المترجم بعمل مسح للكلمة أو النص وترجمته مباشرة وإظهارها أمامك على صفحة الكتاب أو المجلة، التي يقرؤها الشخص.
ووفقاً للمصممين الثلاثة وهم “Shi Jian” و”Sun Jiahao” و”Li Ke”، فإن هذا الجهاز، الذي يوصف بأنه “المترجم الصغير”، يمنح الشخص تجربة قراءة متواصلة ومثيرة في ذات الوقت، كونه يمزج بين لغتين معاً النص المكتوب بلغة الشخص الأصلية وترجمته بلغة أخرى جديدة، وبذلك فهو يوفر على الطالب الوقت والجهد في تعلم لغة جديدة، ويمكن " اعتباره أداة تعليمية جيدة ومفيدة تنمي لدى الطفل حب القراءة وتعلم لغات جديدة" .
ومن ميزات الجهاز الأخرى إمكانية إعادة شحنه بواسطة شاحن خارجي مزود بوصلة “يو إس بي” مصممة خصيصاً له، إضافة إلى إمكانية ضبطه؛ كي يناسب كل أحجام وأنواع الأقلام ويتسم بخفة الوزن، بحيث يمكن وضعه داخل الجيب أو الحقيبة بسهولة ويمنح أريحية لأصابع القارئ عند الاستخدام، ويأمل مصممو الجهاز، الذي لا يزال في مرحلة التطوير، دمجه بعدة قواميس للعديد من اللغات الأجنبية وبمحتوى إلكتروني ضخم.
 فوائد الرضاعه الطبيعيه ؟


الطفل من كثير من الأمراض التنفسية أهمها مرض الربو.
الرضاعة الطبيعية تقي الطفل من أمراض الأذن والتهاباتها المتكررة
الرضاعة الطبيعية تقي الطفل من مرض الموت المفاجئ (SIDS)
الرضاعة الطبيعية تقي الطفل من التهاب السحايا.
الرضاعة الطبيعية تقي الطفل من أمراض السرطان خلال الأشهر الستة الأولى.
 
 و الرضاعة الطبيعية تقي الطفل من نخر العظام ويقي من الأكزيم ويقي من تقرحات المعده ....

بالصور نوضح طرق الرضاعه الصحيحه....
ماهي قصة قوقل ؟

يقع المقر الرئيسي للشركة، والذي يحمل اسم جوجل بليكس، في مدينة "ماونتن فيو" بولاية كاليفورنيا. وقد وصل عدد موظفيها الذين يعملون دوامًا كاملاً في 31 مارس عام 2009 إلى 20,164 موظفًا. تأسست هذه الشركة على يد كل من "لاري بيدج" و"سيرجي برن" عندما كانا طالبين بجامعة "ستانفورد". في بادئ الأمر تم تأسيس الشركة في الرابع من سبتمبر عام 1998 كشركة خاصة ملك لعدد قليل من الأشخاص. وفي التاسع عشر من أغسطس عام 2004، طرحت الشركة أسهمها في اكتتاب عام ابتدائي، لتجمع الشركة بعده رأس مال بلغت قيمته 1.67 بليون دولار أمريكي، وبهذه القيمة وصلت قيمة رأس مال الشركة بأكملها إلى 23 بليون دولار أمريكي. وبعد ذلك واصلت شركة Google ازدهارها عبر طرحها لسلسلة من المنتجات الجديد





* الطموح موجه لا تعرف الركود فكن ذاء طموح ... وانطلق في سماء الامل 







ملاعبة الأطفال والرأفة بهم:


هؤلاء الأطفال ذوو النفوس الصافية ، أحوج الناس إلى الرحمة بهم ، والعطف عليهم ، فهم يحسون بحسن المعاملة حسب مداركهم ، ويهتمون بمن يوادهم منذ نعومة أظفارهم .
فاللعب حق من حقوق الصغار ، وهو رمز لحيويتهم ونشاطهم ، ويرى (فروبل) أن الطفل الذي يلعب بنشاط ، ولا ينفك يلعب حتى يصيبه الإجهاد فيكف ؛ هذا الطفل سيكون في مستقبل حياته شخصاً ذا إرادة وعزيمة يكافح ويستميت في النضال لخيره وخير غيره
فالأطفال هم الأطفال ، اللهو وحب اللعب من طبيعتهم ، والإسلام يعطي الطفولة حقها ويراعي الفطرة الإنسانية فلا يكبتها .
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت : « دخل علي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأنا ألعب بالبنات (أي اللعب) فقال : ما هذا يا عائشة ؟ قلت : خيل سليمان ولها أجنحة فضحك » .

كان هذا والسيدة عائشة جارية صغيرة السن ، يراعي رسول الله سنها ودواخلها الفطرية ، فلا ينهرها كما يفعل بعض الجفاة ، ولذا هي بقلبها الكبير النابض بحب الخير ، تصبح من أمهات المؤمنين اللواتي يتسع عقولهن لمختلف فنون العلم والتي قد يعجز عن مثلها الرجال .
فما كان لهو الطفولة سبباً يباعد بينها وبين النبوغ ..
وهكذا فمن أهم واجبات المربي ولا سيما الأم أن تلعب مع أطفالها بمرح وحبور بعيداً عن الأنفة والكبر ، يقول معاوية -رضي الله تعالى عنه- : ( من كان له صبي فليتصاب له ) .
ولا يفوتنا أن الغرض من اللعب ليس التسلية فقط ولا تمضية الوقت وبعثرته وإنما نهدف إضافة إلى الترويح والتسلية أهدافاً نبيلة مفيدة تجعل اللعب في خدمة المثل ، توجهها الأم الحكيمة الوجهة التي تريدها وترضي ربها .
ففي اللعب التمثيلي يتعلم الأطفال الآداب الإسلامية التي تحرص على تمثلها والعمل بها فيتعلم الأطفال آداب الحديث والزيارة والاستئذان والطعام والشراب ، وفي تمثيل الطبيب تشيع البهجة بين الأم وأطفالها ، ويتعلم الطفل مساعدة المحتاج ، وكذا تمثيل رجل المرور حيث يتعلم آداب السير .
هذا وليست العبرة في كثرة الألعاب ، أو غلاء ثمنها .. إن ميزاناً يعمل للطفل من أغطية العلب الفارغة ويبيع فيه في دكانه له أثر كبير في تنمية خياله وتوجيهه إلى أدب التعامل بما يتناسب مع طفولته .
ومن روائع ملاعبة الرسول -صلى الله عليه وسلم- للأطفال ، أنه مر بعبد الله بن جعفر وهو يبيع مع الصبيان (أي يلعب لعبة البيع) فقال : « اللهم بارك له في بيعه » .

ومع إتاحة الفرصة للأطفال في اللعب ، لا يصح أن نمكنهم من الألعاب المحرمة حتى لا يعتادوها : ( مر ابن سيرين على غلمان يوم العيد بالمربد وهم يتقامرون بالجوز فقال : يا غلمان لا تقامروا فإن القمار من الميسر ) .
وفي اللعب الجماعي وانتظار الدور يتعلم الأطفال الصبر واحترام رغبات الغير ، والبعد عن العزلة والحرية المنضبطة ، والابتعاد عن الخطر ، وتعلم وسائل الأمن والسلامة والبعد عن الأنانية .
كما يزداد محصول الطفل اللغوي ونموه العقلي إذ يتفتح ذهنه في كل لحظة على جديد ، ويتعلم الطاعة وفن القيادة ، ونصرة المظلوم .


http://www.youtube.com/watch?v=Xd8Ftip_wME


فيديو يوضح لكم التطور التكنولوجي من بدايه الرسائل عبر الحمام الزاجل الى عصرنا الحالي واستخدام الهواتف النقاله
اتمنى ان ينال على اعجابكم .....

تطبيقات آيباد لتعلم الكتابة بخط اليد للأطفال

تطبيقات آيباد لتعلم الكتابة بخط اليد للأطفال

تطبيقات آيباد لتعلم الكتابة بخط اليد
لا يخفى على أحد أن جهاز الآيباد بغض النظر عن جاذبيته الخارجية ، أصبح لعبة بديلة للعديد من الأطفال قد تشغلهم عن دميتهم أو دراجتهم … خصوصا بالنسبة للفئات العمرية بين 3 و 6 سنوات . و بغض النظر عن سلبيات الأجهزة اللوحية على سلوك الطفل عموما ، يمكن الاستفادة من العديد من التطبيقات التعليمية التفاعلية و المسلية في آن واحد الموجودة في متجر آبل ، والتي ستساعد الطفل في خطواته الأولى من مسلسل التعلم الطويل و المعقد داخل المنزل و في رياض الأطفال .
في هذا المقال سنقترح عليكم مجموعة كبيرة من تطبيقات آيباد لتعلم الكتابة بخط اليد للأطفال ، منها ماهو خاص باللغة العربية و أغلبها غير مجاني ، ومنها ما يدعم الحروف اللاتينية ( اللغة الإنجليزية … ) وهي مجانية بالكامل .

1- تطبيقات تعلم كتابة الحروف العربية :

حروفي المرحة
تطبيق مجاني مميز في تعليم الحروف الأبجدية للأطفال .  يعيش الطفل من خلاله جوا من المتعة و التعلم عن طريق تلوين الحروف و اللعب بواسطة شخصيات كرتونية . التطبيق يأتي في نسختين مجانية و أخرى مدفوعة .
حروف و كلمات
تطبيق مفيد جدا لكنه غير مجاني يتيح للطفل تعلم الحروف والكلمات وأصوات وأسماء الحيوانات بشكل مبسط ومميز ، فالتطبيق مقسم لقسمين قسم تعليمي وقسم ترفيهي كما أنه يقوم بتعليم الطفل كتابة الحروف العربية بشكل صحيح و سليم .
حروفي
تطبيق آخر غير مجاني يتعلم الطفل بواسطته قراءة الحروف و كتابتها و إدراجها في الكلمات إضافة إلى ربط كل حرف بصورته المناسبة .

تطبيق سكراتش للأطفال

هل يمكن للأطفال برمجة قصصهم وألعابهم الخاصة ؟
صار الأمر ممكنا مع تطبيق سكراتش للأطفال الذي يجرى حاليا تحميله مجانيا عبر جهاز الكمبيوتر اللوحي “ الايباد “ . التطبيق يساعد الأطفال على تطوير قدراتهم الذهنية ولكن ايضا كيفية التعامل مع التكنولوجيات الحديثة.
لقد تم توجيه التطبيق بلغات مختلفة وبطريقة تخدم أكثر الأطفال الذين تترواح أعمارهم بين خمس وسبع وسنوات.
منشأ البرنامج يقول:
“هناك اهتمام متزايد ليتعلم الأشخاص البرمجة. ونحن نرى في سكراتش للأطفال القاعدة الأولى لتعلم البرمجة المخصصة للأطفال بشكل يراعي قدراتهم واحتياجاتهم الذهنية “.
هدف التطبيق هو جعل الطفل أكثر تفاعلا مع الألعاب والبرامج.
ساندار كالفيرت، مديرة مركز الوسائط الرقمية:
قلق بعض الأولياء يتزايد من رؤية أبنائهم يمضون وقتا طويلا أمام جهاز الأيباد أوغيره، لذلك فكرنا أن ننساب كل هذا بهدف تعليم الطفل وبطريقة ترضي رغبة الأولياء”.



الأطفال والايباد…. كيف نحمي اطفالنا من الايباد؟ وكيف نحمي الايباد من الأطفال

الأطفال والايباد…. كيف نحمي اطفالنا من الايباد؟ وكيف نحمي الايباد من الأطفال


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي








حينما كنت صغيرا (5 سنوات).. كانت العائلة الكريمة تقيس تقدمنا عقليا في مجال التكنولوجيا بناء على أساس قدرتنا على برمجة جهاز التسجيل VCR او ال VHS…. ثم جاء الجيل الجديد و صار المقياس الجديد هو جهاز الحاسب الاّلي …

اما الاّن فولدي الصغير (32 شهر حاليا).. لايحتاج لأمتحان بسبب سهولة استعمال وبرمجة الاجهزة الرقمية .. خصوصا الاّيباد ..فالتعرف على امكانيته والقدرة السريعة على التعلم اصبحت في متناول الجميع … وأنا أعتقد ان فوائد استعمال الاّيباد كثيرة وايضا مضاره أكثر…

ابني يستخدم الاّيباد لمدة ساعة يوميا (ويتم انتزاع الجهاز منه انتزاعا بعد ملحمة درامية ) … ولحماية الجهاز من العبث و التخريب قمت بوضع كلمة دخول و إلغاء القدرة على مسح البرامج…

ولكن بعد إعادة التفكير وجدت انني لم أرى الموضوع من منظار ابني… فهو يلعب احيانا ويتعلم الحروف احيانا ويرسم احيانا… ولكن ماذا يحدث عندما يكتشف انه يقدر على البحث عن فيديو كرتون في اليوتيوب .. او ان يتصح الانترنت … او ربما فتح حساب على احدى المواقع الاجتماعية…. هل سأقدر على حمايته …ماهي الاجراءات المطلوبة.. المدة الكافية للإستخدام… هل فعلا يحتاج ابني الايباد كوسيلة ترفييهية او تعليمية…

فقررت ان أجعل هذه المقالة للتفكير والبحث عن حل..

المحاور التي يجب ان تحل :


1-أمن وسلامة الاطفال عند استخدام هذا الجهاز (مهم جدا وقد يؤثر على الاطفال جسديا واجتماعيا وامنيا)

2- أمن الجهاز وحماية البيانات من عبث الاطفال (ليس بذات الاهمية لسهولة حفظ البيانات وسرعة الاسترجاع) ولذلك لن اتطرق إليه لأننا إذا حللنا المشكلة الاولى فالثانية تحل ضمنيا.

3- محاولة إيجاد حل وسط عند استعمال هذه الاجهزة .. من حيث عدد ساعات الاستخدام… طرق اختيار البرامج المقبولة..



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





أمن الاطفال وسلامتهم


لن أحاول في هذا السياق جعل الموضوع موضوع تحذير وتنبيه (او فيلم رعب). ولكن مخاطر استخدام هذه الاجهزة كثيرة :

1.جسديا :


1.عندما يجلس الطفل لساعات متواصلة متسمرا فهذا غير طبيعي بالنسبة للأطفال لإحتياجهم للحركة المستمرة
2.زيادة الوزن
3.إجهاد العين بسبب النظر المستمر إلى نقطة واحدة
4.التأخر في النشاطات البدنية والألعاب اليدوية التي تنمي مهارات انسانية مهمة لأي طفل

2.نفسيا:


1.قد يتكون عند الطفل مرض الادمان على استخدام هذه الاجهزة و قد يؤدي هذا المرض إلى إدمان اشياء اخرى مثل إدمان الانترنت و إدمان الالعاب الالكترونية و إدمان مواقع التواصل الاجتماعية.
2.فقدان القدرة على التواصل مع أقرانه من الاطفال او حتى عائلته وجها لوحه
3.الانطواء والعزلة

3.أمنيا:


1.قد يستخدم المحرمين هذه الاجهزة للتلاعب بعقل الاطفال وإدراجهم إلى امور مثل (المخدرات ..الشرب..أو حتى لجرائم جنسية)
2.قد يستخدم الطفل برمجيات يقدم فيه معلومات شخصية او حتى صور او ملفات شخصية عن نفسه او عن عائلته دون العلم بوجود خدعة او مخطط موضوع عن طريق الهندسة الاجتماعية للإحتيال على الناس

4.ثقافيا وعلميا:


1.الانترنت البوابة السحرية لكل الثقافات.. هل تعتقد ان الطفل و فضوله لن يحاولا التعرف إلى الثقافات المختلفة وهذه الثقافات سيكون لها تأثير سلبي إذا لم تكن هناك رقابة او توجيه صحيح.
2.الانترنت عموما تحوي جميع ما وجد من مواد إباحية وخلاعية يمكن تحصيلها متعمدا او حتى بالخطأ
3.قد يأخر الانشغال بتوافه الامور على الايباد الطفل عن تحصيل العلم الفعلي في المدرسة او البيت

5.ماديا:


1.قد يستعمل الطفل بالخطأ اودون قصد او بعد التعرض لعملية إحتيال بيانات بطاقات الإعتماد المخزنة على الجهاز
هذه كانت محصلة للمخاطر التي استطعت حصرها وطبعا هناك فوائد . ولكن انا اعتقد ان الانسان إذا لم يستطع فهم المخاطر المحيطة بشيء معين فلافائدة منه(أقصد الجهاز).

الحلول المقترحة


1.زرع الوازع داخل الطفل وتنبيهه الدائم إلى كل هذه المخاطر
2.توجيه الطفل على سؤال اهله قبل استخدام برنامج او موقع جديد
3.المراقبة (ليست بطريق الخفر ومراقبة الشاسة او التجسس) بل بجعل الطفل يدرك انك تراقبه لتحميه وجعله يشاركك تجاربه عن طريق السؤال الدائم والتأكد من ان كل شيء يفعله جيد
4.جدولة ساعات الاستخدام (والتفريق بين ساعات اللعب وساعات استخدام هذا الجهاز للدراسة). فمثلا منع الطف من اللعب في ايام الدراسة والسماح له باستخدامه يوم الخميس والجمعة مثلا. أو السماح للطفل حين يكبر باستخدام الجهاز للتواصل مع اصدقائه لمدة ساعة مثلا يومين في الاسبوع.
5.وضع كلمة سر لجعل الاطفال يدركون انه يجب ان يعودوا إليك عند استخام الجهاز,
6.أخذ نسخة احتياطية بشكل دوري
7.عدم حفظ بيانات شخصية او ارقام بطاقات الاعتماد ان امكن في هذه الاجهزة
8.استخدام خصائص القيود او خاصية “قيود الاهل” “Parental control” لمنع الطفل من الدخول على بيانات او برامج معينة او العبث..فمثلا على الايباد يمكن التحكم ببعض الخواص. الرجاء زيارة هذه الصفحة لمزيد من المعلومات:
http://support.apple.com/kb/ht4213



طبعا الهدف من هذه المقالة ليس الايباد فقط ولكن جميع الاجهزة المماثلة. لن أحاول ان امنع طفلي من استخدامها فهي كما أرى لعبة كأي لعب بالنسبة للطفل ولكن لها مخاطر أكثر. واذا حرمته منها قد أجعله يتأخر عن أقرانه. لذلك مسؤولية الاهل تنحصر في المراقبة والتوجيه وتغيير الاعدادات لجعل هذا الايباد مكان لطيفا وجميلا واّمنا للإطفال..



                                               ( تغذية الطفل )
_ منذ الولادة حتى عمر 6 أشهر:
الاستمرار بالرضاعة الطبيعية حتى عمر 6 اشهر او الحليب الاصطناعي وايضا اعطاءه الحساء المغلي بعد تبريده
_ من عمر 6 إلى 9 أشهر :
اللبن، الجبنة الخالية من الملح، صفار البيض والخضار المطبوخه واللحوم والدجاج والسمك مفروم فرم ناعم .
_ من عمر 9 إلى 12 شهراً:
الخضروات الورقية الخضراء والصفراء الجزر والقرع مقطعه قطع صغيره شبه مهروس
_ من عمر سنة إلى سنتين:
يمكن أن يتناول الطفل الحليب العادي، والعسل، طعام العائلة والبيض.


الاثنين، 1 ديسمبر 2014

ماهي  تكنولوجيا التعليم ؟
                                     
تكنولوجيا التعليم هي عملية متكاملة تقوم على تطبيق هيكل من العلوم والمعرفة عن التعلم الإنساني واستخدام مصادر تعلم بشرية وغير بشرية تؤكد نشاط المتعلم وفرديته بمنهجية أسلوب المنظومات لتحقيق الأهداف التعليمية والتوصل لتعلم أكثر فعالية.

ان التكنولوجيا هي محصلة التفاعل بين الانسان والمواد والادوات  وان مجرد وجود الاله لا يعني وجود التكنولوجيا 
ولكن عملبة استخدام الاله او تصنيع المواد هي بداية التكنولوجيا 
ويمكن تمثيل مكونات العمليه التكنولوجيا بالمعادله التاليه 

تفاعل انسان +مواد +ادوات = تكنولوجيا    
أهمية استخدام تكنولوجيا التعليم و الوسائط المتعددة في العملية التعليمية
أكدت الدراسات أن الإنسان يستطيع أن تذكر حوالي  20% مما يسمعه،
وتذكر 40 % مما يسمعه ويراه،
أما إن أمكنه أن يسمع ويرى ويعمل- يتفاعل-  فان  تلك النسبة سترتفع إلى أكثر من 70%. 
وستزداد في حالة تفاعل مع ما يتعلمه من خلال هذه الطرق  

‏مدونة آفاق المستقبل عالم الويب    . http://t.co/HsSz4M36Df‎"




الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014

كيف تجعل طفلك يحب المدرسـة ؟

   

 

 

الطفل في بداية حياته المدرسية قد يتعرض إلى ضغوط نفسية وتوترات ناتجة من عدم تكيفه مع هذه الحياة الجديدة

وخوفه الدائم من الاختلاط مع هذا المجتمع الذي يشمل الطلاب

والمدرسين والواجبات والمذاكرة .

ويؤكد الأطباء أن هذه الأعراض قد تكون عابرة ، ولكن إذا تكررت هذه الأعراض أو إذا استمرت لفترة طويلة ، ينصح الأطباء الأباء بضرورة ملاحظة الطفل والبحث عن مصادر القلق

والخوف المتعمقة جذورها بداخله ، ثم عرضه علي طبيب نفسي إذا لزم الأمر للإستشارة والمساعدة في العلاج ليصبح طفلاً سعيداً في المدرسة‏.‏

وحول هذا الموضوع تحدثنا د‏.‏ سوسن الغزالي ـ أستاذ الطب السلوكي بكلية الطب جامعة عين شمس ـ قائلة :‏ إنه بالرغم من تعدد المظاهر التي يعبر بها الطفل عن اضطرابه النفسي ،

فإننا في بعض الأحيان لاننتبه إلي مدي عمق الاكتئاب الذي ينتابه‏ ، ولايفهم المحيطون به مشاعره وأحاسيسه‏.‏

وعن مراحل العلاج النفسي للطفل تضيف أستاذ الطب السلوكي ، حسب ما ورد بجريدة " الأهرام " أن هناك ثلاث مراحل للعلاج النفسي للطفل وهي‏ :‏

- فهم المحيط العائلي الذي يعيش فيه وعلاقته بالوالدين والأخوة ، مع محاولة تنظيم هذه العلاقة حتي لايصاب الطفل بالاضطراب مرة أخري‏ ، وتوجيه الوالدين إلي كيفية معاملته

ومعرفة العوامل التي أدت إلي ظهور المرض النفسي لدي الطفل‏.‏

- ‏دراسة المناخ المدرسي وعلاقة الطفل بزملائه ومدرسيه‏ ، ومدي قدرته علي التحصيل لأنه ربما قد وضع في مرحلة دراسية تحتاج إلي مستوي ذكاء أكبر من قدراته ، وبهذا نظلمه

ويضغط الوالدان عليه وهو غير قادر علي مجاراة زملائه في الدراسة ، فتبدأ الشكوي من أعراض الأمراض النفسية‏.‏


- العلاج النفسي سواء عن طريق اللعب أو الرسم ، وذلك لاكتشاف الصراعات الداخلية لدي الطفل ومحاولة تبين ما إذا كان طفلاً سوياً أو منحرفاً لأسباب معينة مثل الخوف ، أو

الشعور بالنقص‏ ، أو الإحساس بالذنب‏ ، أو الوسواس ، وعلي ضوء معرفة سبب الاضطرابات النفسية يتجه العلاج الدوائي لعلاج الاضطرابات النفسية للأطفال والاكتئاب ، ولكن

بجرعات تقل كثيراً عن جرعات الكبار .

وتوضح د. سوسن أنه يعتمد الجانب الأكبر من العلاج علي الوالدين والمدرسة‏ ، حيث إن معظم الاضطرابات النفسية للأطفال يحتمل أن يكون سببها عدم فهم حاجات الطفل النفسية في

مراحل العمر المختلفة سواء من جانب المدرسة أو من جانب الأسرة ، لذلك فإن من الأسس المهمة في العلاج النفسي للأطفال توجيه الوالدين إلي كيفية التعامل مع الطفل نفسياً والاقلاع عن

القسوة في معاملته حتي يمكن حمايته من الأعراض النفسية التي يعاني منها ، والتي تهز العلاقة بينه وبين أفراد اسرته واصدقائه ومدرسيه‏ ، مع ضرورة احتوائه نفسياً وعاطفياً بالتفاهم

والحنان والحب حتي يكون طفلاً سعيداً بالمدرسة‏

     

كيف يسود الحب والود بين ابنائك



كيف يسود الحب والود بين ابنائك

ما هي نقاط العداء بين الأبناء؟ وكيف نستطيع أن نقتلعها من صدورهم، ونزرع مكانها أشجار الحب والوئام؟ أي كيف تجعل ابنك يطبع قبلة على وجنتي أخيه بدل أن يوجه إليه الضربات؟ 
الجواب: تستطيع أن تقتلع جذور التباغض والعداء من بين أبنائك إذا ما عملت بهذه الوصايا التالية:أولاً: اعرف متى تطبع القبلة وتوزع الحب. جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى رجل له ابنان فقبل أحدهما وترك الآخر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ((فهلاً واسيت بينهما؟)).
إذاً.. لا تنس في المرة القادمة التي تريد أن تقبل فيها أحد أبنائك، أو تضمه إلى صدرك، وتعطف عليه بالحب والحنان، لا تنس أن عليك أن تفعل ذلك في وقت لا يلحظك فيه أبناؤك الآخرون، وإلا.. فإن عليك أن تواسي بين أبنائك في توزيع القبلات، ويعني ذلك إذا قبلت أحد أبنائك في محضر إخوانه الصغار حينئذ لا بد أن تلتفت إليهم وتقبلهم أيضاً، وإن لم تفعل ـ بالخصوص إذا كنت تكثر من تقبيل أحد أبنائك دون إخوانه ـ فكن على علم أنك بعملك هذا تكون قد زرعت بذور الحسد وسقيت شجرة العدوان بينهم وقد أكد الاسلام على هذه المسألة الحساسة، وأعار لها انتباهاً ملحوظاً.
والمطلوب ـ في الحقيقة ـ إقامة العدل بين الأبناء سواء في توزيع القبلات أو في الرعاية والاهتمام بشكل عام.
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ((اعدلوا بين أولادكم، كما تحبون أن يعدلوا بينكم في البر واللطف)).
وتحضرنا هنا بعض الأسئلة حول وضع الإخوة في الأسرة:ـ هل الأطفال الأصغر دائماً يحمون حماية زائدة؟
ـ وهل الأطفال الأكبر يجدون قبولاً أكبر أو أقل عندما يأتي أطفال آخرون؟
ـ وهل يكون المولود الأول مفضلاً دائماً؟
ـ وما مركز الابن الأخير والابن الوحيد؟
ـ كيف يكون موقع الابن الجميل والابن القبيح؟
ـ هل هناك تفاضل بين الأبناء وعلى أي أساس يقوم؟
ـ على أساس الجمال، أم على أساس التقوى والعمل الصالح؟
ـ وإذا كان هنالك من تفاضل.. كيف يجب أن يتم إشعار الأبناء به؟
يجيب على بعض هذه الأسئلة أحد الباحثين التربويين فيقول: ((عندما يولد الطفل الثاني، ويأخذ بالنمو والكبر ويدرك ما حوله، لا يجد الوالدين من حوله فحسب، بل يجد كذلك في الميدان أخاه الأكبر الذي سبقه في الميلاد، والذي يفوقه قوة ويكبر عنه جسماً ووزناً.
وكلما كبر أدرك أنه اصبح في مرتبة ثانوية في المعاملة تتضح له من الأمور الآتية: نعطي له اللعب القديمة بعد أن يكون أخوه قد استلمها جديدة واستعملها أمامه، ونعطي له كذلك ملابس أخيه القديمة بعد أن تصبح غير صالحة للاستعمال إلا قليلاً.
والذي يزيد الطين بلة، ميلاد طفل ثالث في الأسرة يصبح موضع رعاية جديدة من الوالدين، فيقل لذلك مقدار الرعاية التي كانت توجه إليه.
وهنا يأخذ الطفل الثاني ترتيباً جديداً بين الإخوة، ويصبح طفلاً أوسط. وإن مركز الطفل الأوسط لا يحسد عليه إذ إنه يكون مهاجماً من الأمام (عن طريق الأخ الأكبر) ومن الخلف (عن طريق الأخ الأصغر).
أما عن الطفل الأخير في الأسرة، فإن مركزه تحدده العوامل التالية نجد أولاً: أن هنالك اختلافاً في معاملة الوالدين له عن بقية الإخوة والأخوات، وميلاً لإطالة مدة الطفولة، لأن الوالدين ـ حينئذ ـ يكونان غالباً قد تقدم بهما السن وأصبح أملهما في إنجاب أطفال جدد محدوداً.
وفي بعض الحالات نجد أن الطفل الصغير الأخير يكون موضع رعاية خاصة و (دلال) الوالدين أو من أحدهما، وهنا تدب نار الغيرة والحقد في نفوس إخوته وتذكرنا أمثال هذه الحالات بقصة يوسف عليه السلام، وما تعرض له من إيذاء نتيجة كره إخوته له، لإيثار والديه له بالعطف الزائد)).
وبالنسبة إلى مسألة التفاضل، نجد أن بعض الآباء يزدادون حباً وعطفاً على أحد أبنائهم دون إخوته اللآآخرين، ليس لأنه الأجمل أو الأكبر أو الأخير، وإنما لأنه الأفضل نشاطاً وعملاً وخدمة لوالديه.
هنا لا بأس بهذا التفاضل إذا ما كان سراً، ولكن حذار من الطريقة السلبية التي يتم إشعار الإخوان بها. 
والطريقة السلبية ـ التي يجب اجتنابها ـ هي: أن يقول الأب لأبنائه ـ على سبيل المثال ـ : لا بارك الله فيكم إنكم جميعاً لا تساوون قيمة حذاء ولدي فلان!! أو يقوم باحترام ابنه والاهتمام به دون إخوانه وأخواته.
بينما الطريقة الايجابية تقضي بأن يقوم الأب بمدح الصفات التي يتحلى بها ابنه الصالح دون ذكر اسمه، أو حتى إذا ما اضطر إلى ذكر اسمه فلا بد أن يقول لهم مثلاً: إني على ثقة من أنكم ستحذون حذو أخيكم فلان في مواصفاته الحميدة، ولا شك ـ يا أبنائي ـ أن لكم قسطاً من الفضل في مساعدتكم أخاكم حتى وصل إلى هذه الدرجة من الرقي والتقدم والكمال.

بالطبع ـ عزيزي القارئ ـ إنك وجدت الفارق بين الطريقتين، ففي الطريقة الأخيرة تجد أن الأب يحاول إعطاء التفاضل لأحد أبنائه بصورة فنية دون أن يحرك مشاعر الحقد والحسد في صدور أبنائه الآخرين، تجاه ابنه المتميز لديه، بل بالإضافة إلى ذلك فهو قد دفع أبناءه إلى تقليد أخيهم الصالح عبر إعطائهم الثقة في الوصول إلى مرتبته، وبصورة هادئة وحكيمة.
والتفاضل هنا لا يعني إعطاء أحد الأبناء حقوقاً أكثر، وفي المقابل سلبها من الأبناء الآخرين، كأن يعطي الابن المتميز طعاماً أكثر أثناء وجبة الغذاء أو أن تقدم إليه الملابس الأجود واللوازم الأفضل، لا.. إن هذه الطريقة هي طريقة الحمقى والذين لا يعقلون.
إذاً.. إن آخر ما نريد قوله في هذا الباب هو: المطلوب مزيد من الانتباه إلى هذه الملاحظة الهامة والتعرف ـ جيداً وبحكمة ـ على كيفية توزيع الحب بين الأبناء.
ثانياً: بيّن أهمية الأخ لأخيه. إذا كنت ترغب في أن يسود الحب والود بين أبنائك فما عليك إلا أن تبين أهمية الأخ لأخيه، وتشرح له عن الفوائد الجمة التي يفعلها الإخوان لبعضهم البعض.
وهنا يجدر بك أن تسرد لأبنائك الأحاديث التي توضح تلك الأهمية التي يكتسبها الأخ من أخيه.
إذاً.. فالأخ هو المساعد الأيمن لأخيه، وقد تجلى ذلك أيضاً في قصة النبي موسى حينما قال: (واجعل لي وزيراً من أهلي هارون أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري).
بهذه الطريقة تكون قد أشعرت ابنك بأهمية أخيه، وبالتالي قد شددت أواصر العلاقة والمحبة بينهم.
ثالثاً: اسق شجرة الحب بينهم.. 
الأب الناجح في التربية هو الذي يجسم المحبة بين أبنائه ويقوم باروائها وسقيها كل وقت. وتسأل: كيف يتم ذلك؟ والجواب يأتيك على لسان أحد الآباء، وهو يسرد تجربته مع أبنائه، حيث يقول:
لقد رزقني الله (عز وجل) الوليد الثاني بعد أن جاوز عمر الأول السنتين، وحمدت الله (تعالى) كثيراً على ذلك. وكما هو الحال عند كل الأطفال، أخذ ولدي الأول يشعر تجاه أخيه، كما يشعر الانسان تجاه منافسيه، كان ينظر إليه باستغراب ودهشة وعدم رضى، وكأن علامات الاستفهام التي تدور في مخيلته تقول: لماذا احتل هذا الغريب مكاني؟ من هو هذا الجديد؟ هل يريد أن يأخذ أمي مني؟ وبدأ الحسد والغيرة يدبان في نفسه حتى أنه تسلل إليه وصفعه وهو في مهده. لقد كانت تلك هي آخر صفعة، حيث أدركت على الفور أنه لا بد من وضع حل ناجح يمنع الأذى عن هذا الرضيع. فكرت بالأمر ملياً حتى اهتديت إلى فكرة سرعان ما حولتها إلى ميدان التطبيق، حيث جئت ببعض اللعب الجميلة والمأكولات الطيبة، ووضعتها في المهد عند طفلي الرضيع، ثم جئت بولدي الأكبر وأفهمته بالطريقة التي يفهمها الأطفال أن أخاه الصغير يحبه كثيراً وقد جاء له بهدايا حلوة وجميلة، ثم أمرته بأن يأخذها منه، فأخذها وهو فرح مسرور لا يخامره أدنى شك في ذلك. ومنذ ذلك اليوم لم أترك العملية هذه، حيث أوصيت زوجتي بأن تقدم أكثر الأشياء التي تريد تقديمها لوليدنا الأول أن تقدمها باسم الصغير وعبره، مثلما فعلت أنا في بادئ الأمر. وكل يوم كان يمضي كان ولدي الأكبر يزداد حباً لأخيه حتى وصل به الأمر إلى البكاء عليه فيما لو أخذه أحد الأصدقاء وقال له مازحاً إنني سأسرق أخاك منك!
كان ذلك بالنسبة للأطفال الصغار، بينما السؤال الآن: كيف نزرع الحب بين الأبناء الكبار؟
تستطيع أن تحقق ذلك عبر الطرق التالية:الطريقة الأولى: ادفع أبناءك ليقدم كل واحد منهم هدية لكل أخ من إخوانه، سواء عبر إبلاغ كل واحد منهم بطريقة مباشرة أو عن طريق توجيههم إلى القيام بهذا العمل بطريقة غير مباشرة، أو من خلال الطريقتين معاً، وإن كان نفضل الطريقة غير المباشرة.الطريقة الثانية: ادفع أبناءك للتزاور والتواصل بينهم فإنه ليس هناك شيء يمتن العلاقة والحب بين الإخوان مثل الزيارة.والجدير بك أن تعلمهم الأحاديث الشريفة ا حتى تدفعهم ذاتياً للقيام بالتزاور فيما بينهمالطريقة الثالثة: ادفعهم إلى المصالحة والمعانقة فيما بينهم.رابعاً: اقض على الظلم والحسد فيهم. ابحث عن أسباب الشقاق وبواعث الحقد والخصام بين الأبناء ثم اقتلعها من الجذور وازرع مكانها رياحين المودة والأخاء.ومن أسباب الخصام السيئة هي: الاعتداء والظلم والحسد.
فلو كان أبناؤك يعتدون على بعضهم البعض، ويمارسون الظلم وفي صدورهم يعشعش الغل والحسد، حينئذ فلا غرابة إذا لم تجد فيهم الحب والود والإخاء.
ترى كيف يمكن أن يحب الصغير أخاه الكبير، وهو يقاسي من مرارة ظلمه وعدوانه.
إن وجدت الكثير من الأبناء يمارسون أقسى أنواع الظلم بحق إخوانهم وأخواتهم فهم يمارسون الضرب القاسي، ويسلبون حقوق الإخوان في الأكل والمنام والملبس وكل شيء.
وأحياناً كثيرة تجد أن الأخ الأكبر في العائلة يصبح مستبداً إلى آخر حد، يقوم بأحكام سيطرته الحديدية على أخواته مكسورات الجناح، وكأنه سلطان جائر.
هنا لا بد أن يتدخل الأب ويفك القيد ويرفع الظلم، وإلا فإن الأبناء ـ كلهم ـ سيصحبون على شاكلة أخيهم الكبير، لأن الأجواء الملتهبة تخلق من أفراد الأسرة وحوشاً ضارية، تضطر الكبير أن يستضعف الذين هم أصغر منه، وهكذا بالتسلسل حتى آخر طفل.
وهكذا الأمر تماماً بالنسبة للحسد، فالأبناء الذين ينامون على وسائد الحسد ويلتحفون بلحاف الحقد والضغينة، وتنمو في صدورهم أعشاب الغل، هؤلاء الأبناء يعيشون حياة ضنكاً، لا تجد للمحبة أثراً فيها.
فالحسود بطبعه يبغض الآخرين، ويكنّ لهم الحقد والكراهية، ولربما تسول له نفسه القضاء على من يحسده، كما فعل قابيل بأخيه هابيل من قبل.
من هنا، فإذا ما كنت تريد أن يسود الحب والود بين أبنائك، فلا مناص م رفع أي بوادر سيئة مثل الظلم والحسد من بين أبنائك.. بل ولا بد أن تقتلها وهي في المهد قبل أن تترعرع وتكبر.
خامساً: اجعل الحوار والتفاهم وسيلة لحل المشكلات. هنالك بعض الأبناء لا يعرفون طريقاً لحل المشكلات غير طريق المشاجرة والاشتباك الحاد، وكأنهم أعداء وليسوا إخواناً!
ترى.. لماذا لا ينتهجون سبيل الحوار الهادئ بينهم؟
بالطبع إن السبب يرجع إلى الوالدين فهما المسؤولان عن خلق الأجواء والعادات والتقاليد في العائلة.
لذلك.. من المفترض أن لا ينسى الآباء تعليم أبنائهم عادة الحوار والتفاهم الرزين بدل أسلوب المناقشات العصبية والمشاجرات الصاخبة.
والمسألة لا تحتاج إلى فلسفة وتنظير، إذ يكفي لأحد الوالدين أن يستوقف أبناءه، في حالة حدوث أول صراع كلامي ويبدأ يحل لهم المشكلة بالتفاهم والسؤال الهادئ.
ونضرب مثالاً على ذلك: كثيراً ما يحدث أن يتشاجر طفلان على لعبة معينة، ويبدأ كل منهما يجر اللعبة. هنا على الأم أو الأب أن يسرع إلى ولديه، ويحاول أن يرضي أحد الطرفين بالتنازل، مثل أن يقول لهما: ليلعب كل واحد منكما بهذه اللعبة نصف ساعة.. واحداً بعد واحد.
وهكذا على أي حال فالمهم أن ينهي المسألة بالتفاهم وبمرور الزمن يتعلم الأولاد هذه العادة الحسنة في حل أي مشكلة تطرأ لهم، فيقضون بذلك على أي سبب للخصام قبل أن يفتح عينه للحياة.
سادساً: عرفهم.. حقوق الإخوان. 
وهذه الحقوق ((للمسلم على أخيه المسلم ثلاثون حقاً، لا براءة منها إلا بأدائه، أو العفو:
يغفر زلته، ويرحم عبرته (إن من واجب الأخ تجاه أخيه أن يخفف عنه حزنه ويهون عليه رزيته)، ويستر عورته (إذا رأى بادرة سيئة من أخيه، أن يسترها ولا ينشرها)، ويقيل عثرته (من صفات المؤمن، أن يمتلك قلباً كبيراً وصدراً رحباً يستوعب بها عثرات إخوانه)، ويرد غيبته، ويقبل معذرته.. (يقول علي رضي الله عنه :اقبل عذر أخيك، وإن لم يكن له ذعر فالتمس له عذراً)، ويديم نصيحته، ويحفظ خلته، ويرعى ذمته، ويعوده في مرضه، ويشهد ميتته، ويجيب دعوته، ويقبل هديته، ويحسن جيرته، ويكافئ صلته، (فإن قدم له خدمة فلا بد أن لا ينساها حتى يقدم له خدمة مماثلة)، وأن يشكر نعمته، ويحسن نصرته، ويحفظ حليلته (زوجته)، ويقضي حاجته، ويستنجح مسألة (أي يسعى لنجاح مسائله بأي شكل كانت وفي أي مجال)، ويسمت عطسته (فإذا عطس الأخ ـ أو أي أحد من الجالسين ـ لا بد أن يقول له الانسان: ((يرحمك الله)) ويدعو له)، ويرشد ضالته، ويطيب كلامه (أي يقول له: طيب الله أنفاسك)، ويوالي وليه (أي يصادق صديقه)، ولا يعاديه (لا يصبح عدواً لصديق أخيه)، وينصره ظالماً ومظلوماً (فأما نصرته ظالماً فيرده عن ظلمه، وأما نصرته مظلوماً فيعينه على أخذ حقه)، ولا يسلمه (لا يتركه فريسة عند العدو، ولا يتجاهله عند الخطر)، ولا يخذله، ويحب له من الخير ما يحب لنفسهن ويكره له ما يكره لنفسه)).

بعد أن يكون أبناؤك قد تعلموا هذه الحقوق وأدوها تجاه إخوانهم ـ حينئذ ـ لا تخش على نور الحب أن ينطفئ بينهم، بل وكن على أمل كبير من ازدياد شعلة الحب والمودة بصورة مستمرة ودائمة.

كيف يحب ابني الصلاة


كيف يحب ابني الصلاة

الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله :

لأن الصلاة عماد الدين حث الشرع على أن يتعلمها الأطفال منذ صغرهم، بل
يضربوا عليها وهم لم يبلغوا بعد سن التكليف، وهو آخر أسلوب يستخدم معهم كي
يصلوا، وإنما يستخدم للتوجيه والتربية لا من أجل الانتقام والعقاب. ولكن قبل العقاب
هناك التعليم عن طريق التوجيه بالقدوة الحسنة من الوالدين، والترغيب في الصلاة بالثواب
عليها والتشجيع، فيتحرى الأب أن يغرس في الطفل معانيها الجميلة، ويربط المسجد
والصلاة بكل ما يحبه الطفل ويهواه.

برمجة حياة الطفل ومواعيده بأوقات الصلاة وربطها بما يحبه

على الأب أن يقرن الأمور المحببة بالصلاة حتى يتعود الطفل ويبرمج حياته على
مواعيد الصلاة، مثلاً: بعد صلاة العصر نزهة، أو يشتري له هدية أو لعبة يحبها، فلا تقول له
مثلا: الساعة السادسة سآخذك وسأعمل كذا، إنما تقول له: بعدما نصلي العصر أو بعدما
نصلي المغرب سنعمل كذا، اربط -دائمًا- وحدد المواعيد، واضبطها بالصلاة لكي تكون
جزءًا أساسيًا في الجدول اليومي بالنسبة إليه؛ لأنه إذا عرف أنه بعد الصلاة سيخرج يتنزه
فسيتحفز لذلك ويستعد للصلاة في وقتها لاقترانها بأمر محبوب لديه. كذلك يرتب جميع
مواعيده مع أولاده بأوقات الصلاة؛ فيتعلمون تنظيم الوقت بناء على أوقات الصلاة.
كذلك يذكرهم بين الحين والحين بفضائل الصلاة من القرآن الكريم والسنة الشريفة؛ حتى
يكتمل تصورهم الفكري عن الصلاة ومنزلتها في الدين. يعود الصبي خاصة بعد سن
العاشرة على أداء السنن الرواتب مع الصلوات المفروضة، ويحرص على قيام الليل ولو جزءًا
يسيرًا، فيعلن الأب لأولاده أنه سيقوم ليصلي في الليل وقت كذا وكذا، ثم يتركهم يتنافسون
في الاستيقاظ في ذلك الوقت، دون أن يوقظهم الأب لتقوى إرادتهم ويعتادوا من قبل
أنفسهم، ويخفف بهم في الصلاة، ومن نعس منهم أمره بالنوم رفقًا به.

مرحلة الطفولة المبكرة


مرحلة الطفولة المبكرة


تبدأ هذة المرحلة من سن 4 سنوات إلى 6 سنوات، وتكثر في هذه المرحلة لدى الطفل أحلام اليقظة والتخيل وينسج أحيانا قصصا خيالية تحقق له أشباعات معينة ومن الناحية الأنفعالية، تتصف انفعالات الطفل بالتقلب والشدة فسرعان ما يضحك ثم ينقلب ضحكة بكاء.
و من الناحية الاجتماعية يبدأ الطفل في هذة المرحلة بانتقاء أصدقائه وتتوسع دائرة علاقاتة الاجتماعية وينمو المحصول اللغوي للطفل بدرجة كبيرة عن طريق حب الأستطلاع والرغبة في أكتساب معلومات ومعارف جديدة.
واجب الأسرة من الناحية الدينية في هذه المرحلة المهمة:
أولاً:- تعليم الطفل معرفة الله تعالى
حيثُ تبدأ تساؤلاته عن نشوء الكون وعن نشوئه ونشوء أبويه ومن يحيط به، وان تفكيره المحدود مهيأ لقبول فكرة الخالق والصانع فعلى الوالدين استثمار تساؤلاته لتعريفه بالله الخالق في الحدود التي يتقبّلها تفكيره المحدود، والإيمان باللهتعالى كما يؤكده العلماء سواء كانوا علماء دين أو علماء نفس والتربية والتعليم في هذه المرحلة يفضّل أن تكون بالتدريج ضمن منهج متسلسل متناسباً مع العمر العقلي للطفل، ودرجات نضوجه فمثلا :
عند بلوغ الطفل ثلاث سنين يقال له : قُلْ لا إله إلاّ الله سبع مرات ويترك يرددها ستة أشهر(2) ويقال له : قُلْ محمد رسول الله سبع مرات ويترك لفترة ستة أشهر يرددها ومعها (1) (3) بعد يقال له: قُلْ سبع مرات صلى الله على  محمد وآله يرددها لفترة ومعها(1, 2) (4) ويقال له : أسجد ويترك حتى يتم سبع سنين (5) يقال له : اغسل وجهك وكفيك فان غسلهما قيل له صلى ويترك (6) فان تمت له تسع سنين علم الوضوء وضرب عليه وأمر بالصلاة وضرب عليها فاذا تعلم الوضوء والصلاة غفر الله عز وجل له ولوالديه إنشاء الله 

وتعميق الايمان بالله ضروري في تربية الطفل في هذه المرحلة وطبيعيا يكون مقلداً لوالديه في كل شيء بما فيها الايمان بالله
والطفل بين العمر الثالث والعمر السادس يحاول تقليد الابوين في كلِّ شيء فاذا حدّثاه عن الله فانه يؤمن بالصورة التي تحددها كلماتهما عن الله حرفيا ً) والطفل في هذه المرحلة يميل دائماً اِلى علاقات المحبة والمودّة والرقّة واللين فيحب أو يفضّل تأكيد الصفات الخاصة بالرحمة والحب والمغفرة إلى أقصى حدٍّ ممكن مع التقليل إلى أدنى حد من صفات العقاب والانتقام فتكون الصورة التي يحملها الطفل في عقله عن الله صورة جميلة محببة له فيزداد تعلقه بالله ويرى انه مانح الحب والرحمة له. واذا أردنا ان نكوّن له صورة عن يوم القيامة فالأفضل ان نركز على نعيم الجنة بما يتناسب مع رغباته، من أكل وشرب وألعاب وغير ذلك، ونركز على انه سيحصل عليها إنْ أصبح خلوقاً ملتزماً بالآداب الإسلامية، ويُحرم منها إنْ لم يلتزم، ويؤجل التركيز على النار والعذاب إلى مرحلة متقدمة من عمره.
ثانياً : التركيز على حبّ النبي وآله وأهل البيت عليهم السلام قال رسول الله (أدبّوا أولادكم على ثلاث خصال : حبّ نبيكم، وحبّ أهل بيته، وقراءة القرآن) في هذهِ المرحلة تنمو المشاعر والعواطف والاحاسيس عند الطفل، من حب وبغض وانجذاب ونفور، واندفاع وانكماش، فيجب على الوالدين استثمار حالات الاستعداد العاطفي عند الطفل وتنمية مشاعره وعواطفه، وتوجيهها نحو الارتباط بأرقى النماذج البشرية والمبادرة إلى تركيز حبّ النبي وحبّ أهل البيت عليهم السلام في خلجات نفسه، والطريقة الأفضل في تركيز الحبّ هو إبراز مواقفهم وسلوكهم في المجتمع وخصوصاً ما يتعلق برحمتهم وعطفهم وكرمهم، ومعاناتهم وما تعرضوا له من حرمان واعتداء، يجعل الطفل متعاطفاً معهم محباً لهم مبغضاً لمن آذاهم من مشركين ومنحرفين. والتركيز على قراءة القرآن في الصغر يجعل الطفل منشدّاً إلى كتاب الله، متطلعاً على ما جاء فيه وخصوصاً الايات والسور التي يفهم الطفل معانيها، وقد أثبت الواقع قدرة الطفل في هذه المرحلة على ترديد ما يسمعه، وقدرته على الحفظ
ثالثاً : تربية الطفل على طاعة الوالدين للوالدان الدور الأكبر في تربية الأطفال، فالمسؤولية تقع على عاتقهما أولاً وقبل كلّ شيء، فهما اللذان يحدّدان شخصية الطفل المستقبلية، وتلعب المدرسة والمحيط الاجتماعي دوراً ثانوياً في التربية. والطفل إذا لم يتمرّن على طاعة الوالدين فانه لا يتقبل ما يصدر منهما من نصائح وإرشادات وأوامر إصلاحية وتربوية، فيخلق لنفسه ولهما وللمجتمع مشاكل عديدة، فيكون متمرداً على جميع القيم وعلى جميع القوانين والعادات والتقاليد يقال (جرأة الولد على والده في صغره، تدعو إلى العقوق في كبره) وتربية الطفل على طاعة الوالدين تتطلب جهداً متواصلاً منهما على تمرينه على ذلك ؛ لاَنّ الطفل في هذه المرحلة يروم إلى بناء ذاته وإلى الاستقلالية الذاتية، فيحتاج إلى جهد اضافي من قبل الوالدين، وأفضل الوسائل في التمرين على الطاعة هو إشعاره بالحبّ والحنان ومن أهم العوامل التي تساعد الطفل على الطاعة والحب والحنان الذي يشعر به الطفل من كلِّ افراد الاسرة ومن الوسائل التي تجعله مطيعاً هي اشباع حاجاته الأساسية كالامن، والمحبة، والتقدير فإذا شعر الطفل بالحب والحنان والتقدير من قبل والديه، فانه يحاول المحافظة على ذلك بإرضاء والديه وأهم مصاديق الأرضاء هو طاعتهما. فالوالدان هما الأساس في تربية الطفل على الطاعة، قال رسول الله (رحم الله والدين أعانا ولدهما على برّهما) وأسلوب الاعانة كما حددّه رسول الله (رحم الله عبداً أعان ولده على برّه بالاحسان إليه، والتألف له، وتعليمه وتأديبه) وقال (رحم الله من أعان ولده على برّه، وهو أن يعفو عن سيئته، ويدعو له فيما بينه وبين الله) وقال (رحم الله من أعان ولده على برّه... يقبل ميسوره، ويتجاوز عن معسوره، ولا يرهقه ولا يخرق به) وحبّ الأطفال للوالدين ردّ فعل لحبّ الوالدين لهما فإذا كان الحبُّ هو السائد في العلاقة بين الطفل ووالديه، فإنّ الطاعة لهما ستكون متحققة الوقوع، وعلى الوالدين أنْ يُصدرا الاوامر برفق ولين بصورة نصح وإرشاد فان الطفل سيستجيب لهما، أمّا استخدام التأنيب والتعنيف فإنه سيؤدي إلى نتائج عكسية، ولذا أكدّ علماء النفس والتربية على التقليل من العنف وإطاعة الاوامر لا يجد فيها الطفل الذي حصل على المحبة والتقدير أية غضاضة على حبه للاستقلال، وبالمحبة التي يشعرها تتعمق في نفسه القابلية على تقليد سلوك من يحبّهم وهما الوالدين، فينعكس سلوكهما عليه، ويستجيب لهما، فإنه إذا عومل كإنسان ناضج وله مكانة فانه يستريح إلى ذلك ويتصرّف بنضج وبصورة لا تسيء إلى والديه، فيتمرّن على الطاعة لوالديه، ومن ثم الطاعة لجميع القيم التي يتلقاها من والديه أو من المدرسة أو من المجتمع. 

طريقة ترغيب الاطفال في الطعام الصحي


طريقة ترغيب الاطفال في الغذاء الصحي 




ويبقى إقناع الطفل بتناول الطعام الصحي المتوازن ليس بالأمر الهين على الإطلاق وإنما يجب أن تعي الأم دورها جيدا في جذب طفلها إلى مائدة الوجبات الصحية التي تتطلب خطوات عملية يجب أن تقوم بها الأم تحت مظلة الصبر والمرونة حتى يقبل الطفل على الأغذية الصحية بملء إرادته.
للتعرف على الغذاء الصحي المتوازن وطرق ترغيب الطفل فيه.
يقول أخصائي التغذية حسام العيسى:«إننا معنيون بصحة أطفالنا وسلامتهم نفسيا وجسديا، وحتى نضمن لهم العيش بصحة وعافية فإن بوصلة الاهتمام تشير إلى الغذاء فهو الذي يزود الجسد بالروح والطاقة والعاطفة. وحتى نتمكن من عنونة مدخلات الغذاء لابد أن نعرج على مفهوم الغذاء الصحي المتوازن وهو الذي يتحقق معه عوامل البناء والتعويض لخلايا الجسم ويتكفل برفع درجة المناعة كحصانة ضد المرض ويساهم في تزويد الجسم بالطاقة اللازمة للانفعال الحركي والحسي ولذلك فإن قاموس التغذية الصحية يشمل مصطلحاً هاماً هو الهرم الغذائي الذي يتضمن المجموعات الغذائية المختلفة من دهون ونشويات وبروتينات إلى جانب الماء والعناصر المعدنية والفيتامينات والألياف».
ومرورا بكل مراحل النمو والنضوج للأبناء فإن احتياجات الجسم لديهم تزداد مع التقدم في المراحل، ويبين العيسى أنه حتى يتكفل الغذاء بالنماء السليم لابد ألا نغفل عن التنويع وشمولية مائدة الطفل وخاصة لإمداد الجسم بالبروتينات اللازمة للبناء والفيتامينات والمعادن مثل الحديد والكالسيوم والزنك الضرورية لمنع فقر الدم لأن معامل الذكاء والنمو والمناعة يتأثر بهذا العجز إذا لامس جسم الطفل ، كذلك لابد من تزويد الطفل بالبروتينات المختلفة من لحوم وأسماك واجبان وبيض وبقوليات لأن هذا الخليط من هذه الأصناف تزود الجسم بكل ما يحتاجه من عناصر النمو . لذلك لابد أن تكون الأم والأسرة هما المعنيان بهذا التنوع وبلفت نظر الطفل إلى مكونات المائدة التي تنسجم مع كل هذه الضوابط في نظام الغذاء الصحي.
ويشير إلى أن الأطفال شغوفون بأنماط الغذاء الجاهز الذي أصبح سمة هذه العصر فمنه الغذاء الجاهز السريع والأغذية الخفيفة من مشروبات الطاقة وغازات وسكاكر وحلويات ورقائق البطاطا، وأنوع مختلفة من الشطائر الدسمة وهذا يجعل الطفل فريسة لهذا الشرك من الغذاء الدخيل لأن المخاطر لا تنحصر في سوء التغذية وحسب وإنما ستتكدس سعرات فائضة في جسم الصغير فيكتسب معها جسمه كيلوجرامات زائدة وحتى أن معامل الاستيعاب الذهني قد يتأثر .
يشير العيسى إلى الخطوات العملية التي من خلالها يمكن أن نجذب الطفل إلى مائدة الغذاء الصحي المتوازن ومنها إفهام الطفل وبذل المستحيل لجعله مقبلا لا مدبرا عن نمط الغذاء السليم وتداول الأنواع الأصلية من الطعام من خلال:
أولا: فتح باب المشاركة من خلال ترغيب الطفل ودفعه للتعرف على الغذاء وعناصره وتثقيفه من ناحية أهميته في بناء جسمه وعقلة وإشراكه في شراء المواد الضرورية لإعداد الطعام ودعوته إلى المساعدة في تحضير الوجبة الغذائية مما يحفز الطفل ويدفعه بشغف إلى تناول هذه الأطعمة. الابتعاد تماما عن تناول وجبات الطعام أمام التلفاز، حيث أشارت دراسة أجريت في جامعة ميني سوتا في الولايات المتحدة إلى أن الأطفال الذين يتناولون الطعام أمام شاشات التلفاز يميلون إلى تناول المشروبات الغازية والوجبات السريعة حيث ربطت هذه الدراسة بالإعلانات التي تلعب دورا رئيسيا في التأثير على اختيار الأطفال.
ويعد التنويع والتجديد في الوجبات الغذائية اليومية أمرا مطلوبا فهو يدفع الطفل إلى تجربته وتناوله في حين تكرار الأصناف من شأنه أن يمله الطفل وينفر منه.
أهمية اجتماع العائلة على مائدة الطعام حيث تتمتع الوجبة المقدمة بعناصر غذائية ضرورية للأطفال فتناول الأبوين الأطعمة الصحية يجعل الأطفال يقلدونهم في تناول هذه الأطعمة. والحرص على أن يكون طعام الأسرة مقدماً بشكل جذاب وملفت، فمعظم الأطفال تمتد أيديهم على الأطباق الجذابة المزينة والخضروات والفواكه المقدمة بطريقة فنية كتقطيعه على أشكال هندسية أو أشكال بعض الحيوانات المحببة للأطفال .
وفي حال امتنع طفلك عن تناول الوجبات الغذائية الصحية المقدمة له فلا تستبدليه بأطعمة أخرى كالحلويات وغيرها، وإنما إجبار الطفل وترغيبه في الطعام الصحي من خلال تقديم له مكافأة عند الانتهاء من الطبق المقدم له.
ويقول العيسى:«اجعلي الطعام الصحي متوافرا دائما أمام الأطفال حتى يرغب الطفل في تناوله بين فترة وأخرى كالفواكه والخضروات والزبادي والمكسرات والفواكه المجففة عوضا عن المقرمشات والسكاكر».
مشيرا إلى أنه يجب على الأهل ترغيب الأبناء بممارسة التمارين الرياضية لأن فترة العطلة الصيفية تعتبر فترة خصبة لإصلاح النظام الغذائي للأطفال لذلك لا بأس من ممارسة رياضة المشي والجري والسباحة والتمارين الشائعة المختلفة بزمن معتدل مثل 40 دقيقة يتناوب عليها الطفل 3 إلى 4 مرات أسبوعيا لأنها تؤثر إيجابيا على نمو العضلات وتفريغ الجسم من المتاعب التي تسببها تراكم الدهن في أنحاء الجسم من قلة الحركة ونوعية الطعام.