أطفالنا والتكنلوجيا
الخميس، 27 نوفمبر 2014
الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014
كيف تجعل طفلك يحب المدرسـة ؟
|
كيف يسود الحب والود بين ابنائك
كيف يسود الحب والود بين ابنائك
ما هي نقاط العداء بين الأبناء؟ وكيف نستطيع أن نقتلعها من صدورهم، ونزرع مكانها أشجار الحب والوئام؟ أي كيف تجعل ابنك يطبع قبلة على وجنتي أخيه بدل أن يوجه إليه الضربات؟
الجواب: تستطيع أن تقتلع جذور التباغض والعداء من بين أبنائك إذا ما عملت بهذه الوصايا التالية:أولاً: اعرف متى تطبع القبلة وتوزع الحب. جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى رجل له ابنان فقبل أحدهما وترك الآخر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ((فهلاً واسيت بينهما؟)).
إذاً.. لا تنس في المرة القادمة التي تريد أن تقبل فيها أحد أبنائك، أو تضمه إلى صدرك، وتعطف عليه بالحب والحنان، لا تنس أن عليك أن تفعل ذلك في وقت لا يلحظك فيه أبناؤك الآخرون، وإلا.. فإن عليك أن تواسي بين أبنائك في توزيع القبلات، ويعني ذلك إذا قبلت أحد أبنائك في محضر إخوانه الصغار حينئذ لا بد أن تلتفت إليهم وتقبلهم أيضاً، وإن لم تفعل ـ بالخصوص إذا كنت تكثر من تقبيل أحد أبنائك دون إخوانه ـ فكن على علم أنك بعملك هذا تكون قد زرعت بذور الحسد وسقيت شجرة العدوان بينهم وقد أكد الاسلام على هذه المسألة الحساسة، وأعار لها انتباهاً ملحوظاً.
والمطلوب ـ في الحقيقة ـ إقامة العدل بين الأبناء سواء في توزيع القبلات أو في الرعاية والاهتمام بشكل عام.
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ((اعدلوا بين أولادكم، كما تحبون أن يعدلوا بينكم في البر واللطف)).
الجواب: تستطيع أن تقتلع جذور التباغض والعداء من بين أبنائك إذا ما عملت بهذه الوصايا التالية:أولاً: اعرف متى تطبع القبلة وتوزع الحب. جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى رجل له ابنان فقبل أحدهما وترك الآخر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ((فهلاً واسيت بينهما؟)).
إذاً.. لا تنس في المرة القادمة التي تريد أن تقبل فيها أحد أبنائك، أو تضمه إلى صدرك، وتعطف عليه بالحب والحنان، لا تنس أن عليك أن تفعل ذلك في وقت لا يلحظك فيه أبناؤك الآخرون، وإلا.. فإن عليك أن تواسي بين أبنائك في توزيع القبلات، ويعني ذلك إذا قبلت أحد أبنائك في محضر إخوانه الصغار حينئذ لا بد أن تلتفت إليهم وتقبلهم أيضاً، وإن لم تفعل ـ بالخصوص إذا كنت تكثر من تقبيل أحد أبنائك دون إخوانه ـ فكن على علم أنك بعملك هذا تكون قد زرعت بذور الحسد وسقيت شجرة العدوان بينهم وقد أكد الاسلام على هذه المسألة الحساسة، وأعار لها انتباهاً ملحوظاً.
والمطلوب ـ في الحقيقة ـ إقامة العدل بين الأبناء سواء في توزيع القبلات أو في الرعاية والاهتمام بشكل عام.
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ((اعدلوا بين أولادكم، كما تحبون أن يعدلوا بينكم في البر واللطف)).
وتحضرنا هنا بعض الأسئلة حول وضع الإخوة في الأسرة:ـ هل الأطفال الأصغر دائماً يحمون حماية زائدة؟
ـ وهل الأطفال الأكبر يجدون قبولاً أكبر أو أقل عندما يأتي أطفال آخرون؟
ـ وهل يكون المولود الأول مفضلاً دائماً؟
ـ وما مركز الابن الأخير والابن الوحيد؟
ـ كيف يكون موقع الابن الجميل والابن القبيح؟
ـ هل هناك تفاضل بين الأبناء وعلى أي أساس يقوم؟
ـ على أساس الجمال، أم على أساس التقوى والعمل الصالح؟
ـ وإذا كان هنالك من تفاضل.. كيف يجب أن يتم إشعار الأبناء به؟يجيب على بعض هذه الأسئلة أحد الباحثين التربويين فيقول: ((عندما يولد الطفل الثاني، ويأخذ بالنمو والكبر ويدرك ما حوله، لا يجد الوالدين من حوله فحسب، بل يجد كذلك في الميدان أخاه الأكبر الذي سبقه في الميلاد، والذي يفوقه قوة ويكبر عنه جسماً ووزناً.
وكلما كبر أدرك أنه اصبح في مرتبة ثانوية في المعاملة تتضح له من الأمور الآتية: نعطي له اللعب القديمة بعد أن يكون أخوه قد استلمها جديدة واستعملها أمامه، ونعطي له كذلك ملابس أخيه القديمة بعد أن تصبح غير صالحة للاستعمال إلا قليلاً.
والذي يزيد الطين بلة، ميلاد طفل ثالث في الأسرة يصبح موضع رعاية جديدة من الوالدين، فيقل لذلك مقدار الرعاية التي كانت توجه إليه.
وهنا يأخذ الطفل الثاني ترتيباً جديداً بين الإخوة، ويصبح طفلاً أوسط. وإن مركز الطفل الأوسط لا يحسد عليه إذ إنه يكون مهاجماً من الأمام (عن طريق الأخ الأكبر) ومن الخلف (عن طريق الأخ الأصغر).
أما عن الطفل الأخير في الأسرة، فإن مركزه تحدده العوامل التالية نجد أولاً: أن هنالك اختلافاً في معاملة الوالدين له عن بقية الإخوة والأخوات، وميلاً لإطالة مدة الطفولة، لأن الوالدين ـ حينئذ ـ يكونان غالباً قد تقدم بهما السن وأصبح أملهما في إنجاب أطفال جدد محدوداً.
وفي بعض الحالات نجد أن الطفل الصغير الأخير يكون موضع رعاية خاصة و (دلال) الوالدين أو من أحدهما، وهنا تدب نار الغيرة والحقد في نفوس إخوته وتذكرنا أمثال هذه الحالات بقصة يوسف عليه السلام، وما تعرض له من إيذاء نتيجة كره إخوته له، لإيثار والديه له بالعطف الزائد)).
وبالنسبة إلى مسألة التفاضل، نجد أن بعض الآباء يزدادون حباً وعطفاً على أحد أبنائهم دون إخوته اللآآخرين، ليس لأنه الأجمل أو الأكبر أو الأخير، وإنما لأنه الأفضل نشاطاً وعملاً وخدمة لوالديه.
هنا لا بأس بهذا التفاضل إذا ما كان سراً، ولكن حذار من الطريقة السلبية التي يتم إشعار الإخوان بها. والطريقة السلبية ـ التي يجب اجتنابها ـ هي: أن يقول الأب لأبنائه ـ على سبيل المثال ـ : لا بارك الله فيكم إنكم جميعاً لا تساوون قيمة حذاء ولدي فلان!! أو يقوم باحترام ابنه والاهتمام به دون إخوانه وأخواته.
بينما الطريقة الايجابية تقضي بأن يقوم الأب بمدح الصفات التي يتحلى بها ابنه الصالح دون ذكر اسمه، أو حتى إذا ما اضطر إلى ذكر اسمه فلا بد أن يقول لهم مثلاً: إني على ثقة من أنكم ستحذون حذو أخيكم فلان في مواصفاته الحميدة، ولا شك ـ يا أبنائي ـ أن لكم قسطاً من الفضل في مساعدتكم أخاكم حتى وصل إلى هذه الدرجة من الرقي والتقدم والكمال.
بالطبع ـ عزيزي القارئ ـ إنك وجدت الفارق بين الطريقتين، ففي الطريقة الأخيرة تجد أن الأب يحاول إعطاء التفاضل لأحد أبنائه بصورة فنية دون أن يحرك مشاعر الحقد والحسد في صدور أبنائه الآخرين، تجاه ابنه المتميز لديه، بل بالإضافة إلى ذلك فهو قد دفع أبناءه إلى تقليد أخيهم الصالح عبر إعطائهم الثقة في الوصول إلى مرتبته، وبصورة هادئة وحكيمة.
والتفاضل هنا لا يعني إعطاء أحد الأبناء حقوقاً أكثر، وفي المقابل سلبها من الأبناء الآخرين، كأن يعطي الابن المتميز طعاماً أكثر أثناء وجبة الغذاء أو أن تقدم إليه الملابس الأجود واللوازم الأفضل، لا.. إن هذه الطريقة هي طريقة الحمقى والذين لا يعقلون.
إذاً.. إن آخر ما نريد قوله في هذا الباب هو: المطلوب مزيد من الانتباه إلى هذه الملاحظة الهامة والتعرف ـ جيداً وبحكمة ـ على كيفية توزيع الحب بين الأبناء.ثانياً: بيّن أهمية الأخ لأخيه. إذا كنت ترغب في أن يسود الحب والود بين أبنائك فما عليك إلا أن تبين أهمية الأخ لأخيه، وتشرح له عن الفوائد الجمة التي يفعلها الإخوان لبعضهم البعض.
وهنا يجدر بك أن تسرد لأبنائك الأحاديث التي توضح تلك الأهمية التي يكتسبها الأخ من أخيه.
إذاً.. فالأخ هو المساعد الأيمن لأخيه، وقد تجلى ذلك أيضاً في قصة النبي موسى حينما قال: (واجعل لي وزيراً من أهلي هارون أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري).
بهذه الطريقة تكون قد أشعرت ابنك بأهمية أخيه، وبالتالي قد شددت أواصر العلاقة والمحبة بينهم.ثالثاً: اسق شجرة الحب بينهم..
الأب الناجح في التربية هو الذي يجسم المحبة بين أبنائه ويقوم باروائها وسقيها كل وقت. وتسأل: كيف يتم ذلك؟ والجواب يأتيك على لسان أحد الآباء، وهو يسرد تجربته مع أبنائه، حيث يقول:
لقد رزقني الله (عز وجل) الوليد الثاني بعد أن جاوز عمر الأول السنتين، وحمدت الله (تعالى) كثيراً على ذلك. وكما هو الحال عند كل الأطفال، أخذ ولدي الأول يشعر تجاه أخيه، كما يشعر الانسان تجاه منافسيه، كان ينظر إليه باستغراب ودهشة وعدم رضى، وكأن علامات الاستفهام التي تدور في مخيلته تقول: لماذا احتل هذا الغريب مكاني؟ من هو هذا الجديد؟ هل يريد أن يأخذ أمي مني؟ وبدأ الحسد والغيرة يدبان في نفسه حتى أنه تسلل إليه وصفعه وهو في مهده. لقد كانت تلك هي آخر صفعة، حيث أدركت على الفور أنه لا بد من وضع حل ناجح يمنع الأذى عن هذا الرضيع. فكرت بالأمر ملياً حتى اهتديت إلى فكرة سرعان ما حولتها إلى ميدان التطبيق، حيث جئت ببعض اللعب الجميلة والمأكولات الطيبة، ووضعتها في المهد عند طفلي الرضيع، ثم جئت بولدي الأكبر وأفهمته بالطريقة التي يفهمها الأطفال أن أخاه الصغير يحبه كثيراً وقد جاء له بهدايا حلوة وجميلة، ثم أمرته بأن يأخذها منه، فأخذها وهو فرح مسرور لا يخامره أدنى شك في ذلك. ومنذ ذلك اليوم لم أترك العملية هذه، حيث أوصيت زوجتي بأن تقدم أكثر الأشياء التي تريد تقديمها لوليدنا الأول أن تقدمها باسم الصغير وعبره، مثلما فعلت أنا في بادئ الأمر. وكل يوم كان يمضي كان ولدي الأكبر يزداد حباً لأخيه حتى وصل به الأمر إلى البكاء عليه فيما لو أخذه أحد الأصدقاء وقال له مازحاً إنني سأسرق أخاك منك!
كان ذلك بالنسبة للأطفال الصغار، بينما السؤال الآن: كيف نزرع الحب بين الأبناء الكبار؟تستطيع أن تحقق ذلك عبر الطرق التالية:الطريقة الأولى: ادفع أبناءك ليقدم كل واحد منهم هدية لكل أخ من إخوانه، سواء عبر إبلاغ كل واحد منهم بطريقة مباشرة أو عن طريق توجيههم إلى القيام بهذا العمل بطريقة غير مباشرة، أو من خلال الطريقتين معاً، وإن كان نفضل الطريقة غير المباشرة.الطريقة الثانية: ادفع أبناءك للتزاور والتواصل بينهم فإنه ليس هناك شيء يمتن العلاقة والحب بين الإخوان مثل الزيارة.والجدير بك أن تعلمهم الأحاديث الشريفة ا حتى تدفعهم ذاتياً للقيام بالتزاور فيما بينهمالطريقة الثالثة: ادفعهم إلى المصالحة والمعانقة فيما بينهم.رابعاً: اقض على الظلم والحسد فيهم. ابحث عن أسباب الشقاق وبواعث الحقد والخصام بين الأبناء ثم اقتلعها من الجذور وازرع مكانها رياحين المودة والأخاء.ومن أسباب الخصام السيئة هي: الاعتداء والظلم والحسد.
فلو كان أبناؤك يعتدون على بعضهم البعض، ويمارسون الظلم وفي صدورهم يعشعش الغل والحسد، حينئذ فلا غرابة إذا لم تجد فيهم الحب والود والإخاء.
ترى كيف يمكن أن يحب الصغير أخاه الكبير، وهو يقاسي من مرارة ظلمه وعدوانه.
إن وجدت الكثير من الأبناء يمارسون أقسى أنواع الظلم بحق إخوانهم وأخواتهم فهم يمارسون الضرب القاسي، ويسلبون حقوق الإخوان في الأكل والمنام والملبس وكل شيء.
وأحياناً كثيرة تجد أن الأخ الأكبر في العائلة يصبح مستبداً إلى آخر حد، يقوم بأحكام سيطرته الحديدية على أخواته مكسورات الجناح، وكأنه سلطان جائر.
هنا لا بد أن يتدخل الأب ويفك القيد ويرفع الظلم، وإلا فإن الأبناء ـ كلهم ـ سيصحبون على شاكلة أخيهم الكبير، لأن الأجواء الملتهبة تخلق من أفراد الأسرة وحوشاً ضارية، تضطر الكبير أن يستضعف الذين هم أصغر منه، وهكذا بالتسلسل حتى آخر طفل.
وهكذا الأمر تماماً بالنسبة للحسد، فالأبناء الذين ينامون على وسائد الحسد ويلتحفون بلحاف الحقد والضغينة، وتنمو في صدورهم أعشاب الغل، هؤلاء الأبناء يعيشون حياة ضنكاً، لا تجد للمحبة أثراً فيها.
فالحسود بطبعه يبغض الآخرين، ويكنّ لهم الحقد والكراهية، ولربما تسول له نفسه القضاء على من يحسده، كما فعل قابيل بأخيه هابيل من قبل.
من هنا، فإذا ما كنت تريد أن يسود الحب والود بين أبنائك، فلا مناص م رفع أي بوادر سيئة مثل الظلم والحسد من بين أبنائك.. بل ولا بد أن تقتلها وهي في المهد قبل أن تترعرع وتكبر.خامساً: اجعل الحوار والتفاهم وسيلة لحل المشكلات. هنالك بعض الأبناء لا يعرفون طريقاً لحل المشكلات غير طريق المشاجرة والاشتباك الحاد، وكأنهم أعداء وليسوا إخواناً!
ترى.. لماذا لا ينتهجون سبيل الحوار الهادئ بينهم؟
بالطبع إن السبب يرجع إلى الوالدين فهما المسؤولان عن خلق الأجواء والعادات والتقاليد في العائلة.
لذلك.. من المفترض أن لا ينسى الآباء تعليم أبنائهم عادة الحوار والتفاهم الرزين بدل أسلوب المناقشات العصبية والمشاجرات الصاخبة.
والمسألة لا تحتاج إلى فلسفة وتنظير، إذ يكفي لأحد الوالدين أن يستوقف أبناءه، في حالة حدوث أول صراع كلامي ويبدأ يحل لهم المشكلة بالتفاهم والسؤال الهادئ.
ونضرب مثالاً على ذلك: كثيراً ما يحدث أن يتشاجر طفلان على لعبة معينة، ويبدأ كل منهما يجر اللعبة. هنا على الأم أو الأب أن يسرع إلى ولديه، ويحاول أن يرضي أحد الطرفين بالتنازل، مثل أن يقول لهما: ليلعب كل واحد منكما بهذه اللعبة نصف ساعة.. واحداً بعد واحد.
وهكذا على أي حال فالمهم أن ينهي المسألة بالتفاهم وبمرور الزمن يتعلم الأولاد هذه العادة الحسنة في حل أي مشكلة تطرأ لهم، فيقضون بذلك على أي سبب للخصام قبل أن يفتح عينه للحياة.سادساً: عرفهم.. حقوق الإخوان.
وهذه الحقوق ((للمسلم على أخيه المسلم ثلاثون حقاً، لا براءة منها إلا بأدائه، أو العفو:
يغفر زلته، ويرحم عبرته (إن من واجب الأخ تجاه أخيه أن يخفف عنه حزنه ويهون عليه رزيته)، ويستر عورته (إذا رأى بادرة سيئة من أخيه، أن يسترها ولا ينشرها)، ويقيل عثرته (من صفات المؤمن، أن يمتلك قلباً كبيراً وصدراً رحباً يستوعب بها عثرات إخوانه)، ويرد غيبته، ويقبل معذرته.. (يقول علي رضي الله عنه :اقبل عذر أخيك، وإن لم يكن له ذعر فالتمس له عذراً)، ويديم نصيحته، ويحفظ خلته، ويرعى ذمته، ويعوده في مرضه، ويشهد ميتته، ويجيب دعوته، ويقبل هديته، ويحسن جيرته، ويكافئ صلته، (فإن قدم له خدمة فلا بد أن لا ينساها حتى يقدم له خدمة مماثلة)، وأن يشكر نعمته، ويحسن نصرته، ويحفظ حليلته (زوجته)، ويقضي حاجته، ويستنجح مسألة (أي يسعى لنجاح مسائله بأي شكل كانت وفي أي مجال)، ويسمت عطسته (فإذا عطس الأخ ـ أو أي أحد من الجالسين ـ لا بد أن يقول له الانسان: ((يرحمك الله)) ويدعو له)، ويرشد ضالته، ويطيب كلامه (أي يقول له: طيب الله أنفاسك)، ويوالي وليه (أي يصادق صديقه)، ولا يعاديه (لا يصبح عدواً لصديق أخيه)، وينصره ظالماً ومظلوماً (فأما نصرته ظالماً فيرده عن ظلمه، وأما نصرته مظلوماً فيعينه على أخذ حقه)، ولا يسلمه (لا يتركه فريسة عند العدو، ولا يتجاهله عند الخطر)، ولا يخذله، ويحب له من الخير ما يحب لنفسهن ويكره له ما يكره لنفسه)).
بعد أن يكون أبناؤك قد تعلموا هذه الحقوق وأدوها تجاه إخوانهم ـ حينئذ ـ لا تخش على نور الحب أن ينطفئ بينهم، بل وكن على أمل كبير من ازدياد شعلة الحب والمودة بصورة مستمرة ودائمة.
ـ وهل الأطفال الأكبر يجدون قبولاً أكبر أو أقل عندما يأتي أطفال آخرون؟
ـ وهل يكون المولود الأول مفضلاً دائماً؟
ـ وما مركز الابن الأخير والابن الوحيد؟
ـ كيف يكون موقع الابن الجميل والابن القبيح؟
ـ هل هناك تفاضل بين الأبناء وعلى أي أساس يقوم؟
ـ على أساس الجمال، أم على أساس التقوى والعمل الصالح؟
ـ وإذا كان هنالك من تفاضل.. كيف يجب أن يتم إشعار الأبناء به؟يجيب على بعض هذه الأسئلة أحد الباحثين التربويين فيقول: ((عندما يولد الطفل الثاني، ويأخذ بالنمو والكبر ويدرك ما حوله، لا يجد الوالدين من حوله فحسب، بل يجد كذلك في الميدان أخاه الأكبر الذي سبقه في الميلاد، والذي يفوقه قوة ويكبر عنه جسماً ووزناً.
وكلما كبر أدرك أنه اصبح في مرتبة ثانوية في المعاملة تتضح له من الأمور الآتية: نعطي له اللعب القديمة بعد أن يكون أخوه قد استلمها جديدة واستعملها أمامه، ونعطي له كذلك ملابس أخيه القديمة بعد أن تصبح غير صالحة للاستعمال إلا قليلاً.
والذي يزيد الطين بلة، ميلاد طفل ثالث في الأسرة يصبح موضع رعاية جديدة من الوالدين، فيقل لذلك مقدار الرعاية التي كانت توجه إليه.
وهنا يأخذ الطفل الثاني ترتيباً جديداً بين الإخوة، ويصبح طفلاً أوسط. وإن مركز الطفل الأوسط لا يحسد عليه إذ إنه يكون مهاجماً من الأمام (عن طريق الأخ الأكبر) ومن الخلف (عن طريق الأخ الأصغر).
أما عن الطفل الأخير في الأسرة، فإن مركزه تحدده العوامل التالية نجد أولاً: أن هنالك اختلافاً في معاملة الوالدين له عن بقية الإخوة والأخوات، وميلاً لإطالة مدة الطفولة، لأن الوالدين ـ حينئذ ـ يكونان غالباً قد تقدم بهما السن وأصبح أملهما في إنجاب أطفال جدد محدوداً.
وفي بعض الحالات نجد أن الطفل الصغير الأخير يكون موضع رعاية خاصة و (دلال) الوالدين أو من أحدهما، وهنا تدب نار الغيرة والحقد في نفوس إخوته وتذكرنا أمثال هذه الحالات بقصة يوسف عليه السلام، وما تعرض له من إيذاء نتيجة كره إخوته له، لإيثار والديه له بالعطف الزائد)).
وبالنسبة إلى مسألة التفاضل، نجد أن بعض الآباء يزدادون حباً وعطفاً على أحد أبنائهم دون إخوته اللآآخرين، ليس لأنه الأجمل أو الأكبر أو الأخير، وإنما لأنه الأفضل نشاطاً وعملاً وخدمة لوالديه.
هنا لا بأس بهذا التفاضل إذا ما كان سراً، ولكن حذار من الطريقة السلبية التي يتم إشعار الإخوان بها. والطريقة السلبية ـ التي يجب اجتنابها ـ هي: أن يقول الأب لأبنائه ـ على سبيل المثال ـ : لا بارك الله فيكم إنكم جميعاً لا تساوون قيمة حذاء ولدي فلان!! أو يقوم باحترام ابنه والاهتمام به دون إخوانه وأخواته.
بينما الطريقة الايجابية تقضي بأن يقوم الأب بمدح الصفات التي يتحلى بها ابنه الصالح دون ذكر اسمه، أو حتى إذا ما اضطر إلى ذكر اسمه فلا بد أن يقول لهم مثلاً: إني على ثقة من أنكم ستحذون حذو أخيكم فلان في مواصفاته الحميدة، ولا شك ـ يا أبنائي ـ أن لكم قسطاً من الفضل في مساعدتكم أخاكم حتى وصل إلى هذه الدرجة من الرقي والتقدم والكمال.
بالطبع ـ عزيزي القارئ ـ إنك وجدت الفارق بين الطريقتين، ففي الطريقة الأخيرة تجد أن الأب يحاول إعطاء التفاضل لأحد أبنائه بصورة فنية دون أن يحرك مشاعر الحقد والحسد في صدور أبنائه الآخرين، تجاه ابنه المتميز لديه، بل بالإضافة إلى ذلك فهو قد دفع أبناءه إلى تقليد أخيهم الصالح عبر إعطائهم الثقة في الوصول إلى مرتبته، وبصورة هادئة وحكيمة.
والتفاضل هنا لا يعني إعطاء أحد الأبناء حقوقاً أكثر، وفي المقابل سلبها من الأبناء الآخرين، كأن يعطي الابن المتميز طعاماً أكثر أثناء وجبة الغذاء أو أن تقدم إليه الملابس الأجود واللوازم الأفضل، لا.. إن هذه الطريقة هي طريقة الحمقى والذين لا يعقلون.
إذاً.. إن آخر ما نريد قوله في هذا الباب هو: المطلوب مزيد من الانتباه إلى هذه الملاحظة الهامة والتعرف ـ جيداً وبحكمة ـ على كيفية توزيع الحب بين الأبناء.ثانياً: بيّن أهمية الأخ لأخيه. إذا كنت ترغب في أن يسود الحب والود بين أبنائك فما عليك إلا أن تبين أهمية الأخ لأخيه، وتشرح له عن الفوائد الجمة التي يفعلها الإخوان لبعضهم البعض.
وهنا يجدر بك أن تسرد لأبنائك الأحاديث التي توضح تلك الأهمية التي يكتسبها الأخ من أخيه.
إذاً.. فالأخ هو المساعد الأيمن لأخيه، وقد تجلى ذلك أيضاً في قصة النبي موسى حينما قال: (واجعل لي وزيراً من أهلي هارون أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري).
بهذه الطريقة تكون قد أشعرت ابنك بأهمية أخيه، وبالتالي قد شددت أواصر العلاقة والمحبة بينهم.ثالثاً: اسق شجرة الحب بينهم..
الأب الناجح في التربية هو الذي يجسم المحبة بين أبنائه ويقوم باروائها وسقيها كل وقت. وتسأل: كيف يتم ذلك؟ والجواب يأتيك على لسان أحد الآباء، وهو يسرد تجربته مع أبنائه، حيث يقول:
لقد رزقني الله (عز وجل) الوليد الثاني بعد أن جاوز عمر الأول السنتين، وحمدت الله (تعالى) كثيراً على ذلك. وكما هو الحال عند كل الأطفال، أخذ ولدي الأول يشعر تجاه أخيه، كما يشعر الانسان تجاه منافسيه، كان ينظر إليه باستغراب ودهشة وعدم رضى، وكأن علامات الاستفهام التي تدور في مخيلته تقول: لماذا احتل هذا الغريب مكاني؟ من هو هذا الجديد؟ هل يريد أن يأخذ أمي مني؟ وبدأ الحسد والغيرة يدبان في نفسه حتى أنه تسلل إليه وصفعه وهو في مهده. لقد كانت تلك هي آخر صفعة، حيث أدركت على الفور أنه لا بد من وضع حل ناجح يمنع الأذى عن هذا الرضيع. فكرت بالأمر ملياً حتى اهتديت إلى فكرة سرعان ما حولتها إلى ميدان التطبيق، حيث جئت ببعض اللعب الجميلة والمأكولات الطيبة، ووضعتها في المهد عند طفلي الرضيع، ثم جئت بولدي الأكبر وأفهمته بالطريقة التي يفهمها الأطفال أن أخاه الصغير يحبه كثيراً وقد جاء له بهدايا حلوة وجميلة، ثم أمرته بأن يأخذها منه، فأخذها وهو فرح مسرور لا يخامره أدنى شك في ذلك. ومنذ ذلك اليوم لم أترك العملية هذه، حيث أوصيت زوجتي بأن تقدم أكثر الأشياء التي تريد تقديمها لوليدنا الأول أن تقدمها باسم الصغير وعبره، مثلما فعلت أنا في بادئ الأمر. وكل يوم كان يمضي كان ولدي الأكبر يزداد حباً لأخيه حتى وصل به الأمر إلى البكاء عليه فيما لو أخذه أحد الأصدقاء وقال له مازحاً إنني سأسرق أخاك منك!
كان ذلك بالنسبة للأطفال الصغار، بينما السؤال الآن: كيف نزرع الحب بين الأبناء الكبار؟تستطيع أن تحقق ذلك عبر الطرق التالية:الطريقة الأولى: ادفع أبناءك ليقدم كل واحد منهم هدية لكل أخ من إخوانه، سواء عبر إبلاغ كل واحد منهم بطريقة مباشرة أو عن طريق توجيههم إلى القيام بهذا العمل بطريقة غير مباشرة، أو من خلال الطريقتين معاً، وإن كان نفضل الطريقة غير المباشرة.الطريقة الثانية: ادفع أبناءك للتزاور والتواصل بينهم فإنه ليس هناك شيء يمتن العلاقة والحب بين الإخوان مثل الزيارة.والجدير بك أن تعلمهم الأحاديث الشريفة ا حتى تدفعهم ذاتياً للقيام بالتزاور فيما بينهمالطريقة الثالثة: ادفعهم إلى المصالحة والمعانقة فيما بينهم.رابعاً: اقض على الظلم والحسد فيهم. ابحث عن أسباب الشقاق وبواعث الحقد والخصام بين الأبناء ثم اقتلعها من الجذور وازرع مكانها رياحين المودة والأخاء.ومن أسباب الخصام السيئة هي: الاعتداء والظلم والحسد.
فلو كان أبناؤك يعتدون على بعضهم البعض، ويمارسون الظلم وفي صدورهم يعشعش الغل والحسد، حينئذ فلا غرابة إذا لم تجد فيهم الحب والود والإخاء.
ترى كيف يمكن أن يحب الصغير أخاه الكبير، وهو يقاسي من مرارة ظلمه وعدوانه.
إن وجدت الكثير من الأبناء يمارسون أقسى أنواع الظلم بحق إخوانهم وأخواتهم فهم يمارسون الضرب القاسي، ويسلبون حقوق الإخوان في الأكل والمنام والملبس وكل شيء.
وأحياناً كثيرة تجد أن الأخ الأكبر في العائلة يصبح مستبداً إلى آخر حد، يقوم بأحكام سيطرته الحديدية على أخواته مكسورات الجناح، وكأنه سلطان جائر.
هنا لا بد أن يتدخل الأب ويفك القيد ويرفع الظلم، وإلا فإن الأبناء ـ كلهم ـ سيصحبون على شاكلة أخيهم الكبير، لأن الأجواء الملتهبة تخلق من أفراد الأسرة وحوشاً ضارية، تضطر الكبير أن يستضعف الذين هم أصغر منه، وهكذا بالتسلسل حتى آخر طفل.
وهكذا الأمر تماماً بالنسبة للحسد، فالأبناء الذين ينامون على وسائد الحسد ويلتحفون بلحاف الحقد والضغينة، وتنمو في صدورهم أعشاب الغل، هؤلاء الأبناء يعيشون حياة ضنكاً، لا تجد للمحبة أثراً فيها.
فالحسود بطبعه يبغض الآخرين، ويكنّ لهم الحقد والكراهية، ولربما تسول له نفسه القضاء على من يحسده، كما فعل قابيل بأخيه هابيل من قبل.
من هنا، فإذا ما كنت تريد أن يسود الحب والود بين أبنائك، فلا مناص م رفع أي بوادر سيئة مثل الظلم والحسد من بين أبنائك.. بل ولا بد أن تقتلها وهي في المهد قبل أن تترعرع وتكبر.خامساً: اجعل الحوار والتفاهم وسيلة لحل المشكلات. هنالك بعض الأبناء لا يعرفون طريقاً لحل المشكلات غير طريق المشاجرة والاشتباك الحاد، وكأنهم أعداء وليسوا إخواناً!
ترى.. لماذا لا ينتهجون سبيل الحوار الهادئ بينهم؟
بالطبع إن السبب يرجع إلى الوالدين فهما المسؤولان عن خلق الأجواء والعادات والتقاليد في العائلة.
لذلك.. من المفترض أن لا ينسى الآباء تعليم أبنائهم عادة الحوار والتفاهم الرزين بدل أسلوب المناقشات العصبية والمشاجرات الصاخبة.
والمسألة لا تحتاج إلى فلسفة وتنظير، إذ يكفي لأحد الوالدين أن يستوقف أبناءه، في حالة حدوث أول صراع كلامي ويبدأ يحل لهم المشكلة بالتفاهم والسؤال الهادئ.
ونضرب مثالاً على ذلك: كثيراً ما يحدث أن يتشاجر طفلان على لعبة معينة، ويبدأ كل منهما يجر اللعبة. هنا على الأم أو الأب أن يسرع إلى ولديه، ويحاول أن يرضي أحد الطرفين بالتنازل، مثل أن يقول لهما: ليلعب كل واحد منكما بهذه اللعبة نصف ساعة.. واحداً بعد واحد.
وهكذا على أي حال فالمهم أن ينهي المسألة بالتفاهم وبمرور الزمن يتعلم الأولاد هذه العادة الحسنة في حل أي مشكلة تطرأ لهم، فيقضون بذلك على أي سبب للخصام قبل أن يفتح عينه للحياة.سادساً: عرفهم.. حقوق الإخوان.
وهذه الحقوق ((للمسلم على أخيه المسلم ثلاثون حقاً، لا براءة منها إلا بأدائه، أو العفو:
يغفر زلته، ويرحم عبرته (إن من واجب الأخ تجاه أخيه أن يخفف عنه حزنه ويهون عليه رزيته)، ويستر عورته (إذا رأى بادرة سيئة من أخيه، أن يسترها ولا ينشرها)، ويقيل عثرته (من صفات المؤمن، أن يمتلك قلباً كبيراً وصدراً رحباً يستوعب بها عثرات إخوانه)، ويرد غيبته، ويقبل معذرته.. (يقول علي رضي الله عنه :اقبل عذر أخيك، وإن لم يكن له ذعر فالتمس له عذراً)، ويديم نصيحته، ويحفظ خلته، ويرعى ذمته، ويعوده في مرضه، ويشهد ميتته، ويجيب دعوته، ويقبل هديته، ويحسن جيرته، ويكافئ صلته، (فإن قدم له خدمة فلا بد أن لا ينساها حتى يقدم له خدمة مماثلة)، وأن يشكر نعمته، ويحسن نصرته، ويحفظ حليلته (زوجته)، ويقضي حاجته، ويستنجح مسألة (أي يسعى لنجاح مسائله بأي شكل كانت وفي أي مجال)، ويسمت عطسته (فإذا عطس الأخ ـ أو أي أحد من الجالسين ـ لا بد أن يقول له الانسان: ((يرحمك الله)) ويدعو له)، ويرشد ضالته، ويطيب كلامه (أي يقول له: طيب الله أنفاسك)، ويوالي وليه (أي يصادق صديقه)، ولا يعاديه (لا يصبح عدواً لصديق أخيه)، وينصره ظالماً ومظلوماً (فأما نصرته ظالماً فيرده عن ظلمه، وأما نصرته مظلوماً فيعينه على أخذ حقه)، ولا يسلمه (لا يتركه فريسة عند العدو، ولا يتجاهله عند الخطر)، ولا يخذله، ويحب له من الخير ما يحب لنفسهن ويكره له ما يكره لنفسه)).
بعد أن يكون أبناؤك قد تعلموا هذه الحقوق وأدوها تجاه إخوانهم ـ حينئذ ـ لا تخش على نور الحب أن ينطفئ بينهم، بل وكن على أمل كبير من ازدياد شعلة الحب والمودة بصورة مستمرة ودائمة.
كيف يحب ابني الصلاة
كيف يحب ابني الصلاة
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله :
لأن الصلاة عماد الدين حث الشرع على أن يتعلمها الأطفال منذ صغرهم، بل
يضربوا عليها وهم لم يبلغوا بعد سن التكليف، وهو آخر أسلوب يستخدم معهم كي
يصلوا، وإنما يستخدم للتوجيه والتربية لا من أجل الانتقام والعقاب. ولكن قبل العقاب
هناك التعليم عن طريق التوجيه بالقدوة الحسنة من الوالدين، والترغيب في الصلاة بالثواب
عليها والتشجيع، فيتحرى الأب أن يغرس في الطفل معانيها الجميلة، ويربط المسجد
والصلاة بكل ما يحبه الطفل ويهواه.
برمجة حياة الطفل ومواعيده بأوقات الصلاة وربطها بما يحبه
على الأب أن يقرن الأمور المحببة بالصلاة حتى يتعود الطفل ويبرمج حياته على
مواعيد الصلاة، مثلاً: بعد صلاة العصر نزهة، أو يشتري له هدية أو لعبة يحبها، فلا تقول له
مثلا: الساعة السادسة سآخذك وسأعمل كذا، إنما تقول له: بعدما نصلي العصر أو بعدما
نصلي المغرب سنعمل كذا، اربط -دائمًا- وحدد المواعيد، واضبطها بالصلاة لكي تكون
جزءًا أساسيًا في الجدول اليومي بالنسبة إليه؛ لأنه إذا عرف أنه بعد الصلاة سيخرج يتنزه
فسيتحفز لذلك ويستعد للصلاة في وقتها لاقترانها بأمر محبوب لديه. كذلك يرتب جميع
مواعيده مع أولاده بأوقات الصلاة؛ فيتعلمون تنظيم الوقت بناء على أوقات الصلاة.
كذلك يذكرهم بين الحين والحين بفضائل الصلاة من القرآن الكريم والسنة الشريفة؛ حتى
يكتمل تصورهم الفكري عن الصلاة ومنزلتها في الدين. يعود الصبي خاصة بعد سن
العاشرة على أداء السنن الرواتب مع الصلوات المفروضة، ويحرص على قيام الليل ولو جزءًا
يسيرًا، فيعلن الأب لأولاده أنه سيقوم ليصلي في الليل وقت كذا وكذا، ثم يتركهم يتنافسون
في الاستيقاظ في ذلك الوقت، دون أن يوقظهم الأب لتقوى إرادتهم ويعتادوا من قبل
أنفسهم، ويخفف بهم في الصلاة، ومن نعس منهم أمره بالنوم رفقًا به.
لأن الصلاة عماد الدين حث الشرع على أن يتعلمها الأطفال منذ صغرهم، بل
يضربوا عليها وهم لم يبلغوا بعد سن التكليف، وهو آخر أسلوب يستخدم معهم كي
يصلوا، وإنما يستخدم للتوجيه والتربية لا من أجل الانتقام والعقاب. ولكن قبل العقاب
هناك التعليم عن طريق التوجيه بالقدوة الحسنة من الوالدين، والترغيب في الصلاة بالثواب
عليها والتشجيع، فيتحرى الأب أن يغرس في الطفل معانيها الجميلة، ويربط المسجد
والصلاة بكل ما يحبه الطفل ويهواه.
برمجة حياة الطفل ومواعيده بأوقات الصلاة وربطها بما يحبه
على الأب أن يقرن الأمور المحببة بالصلاة حتى يتعود الطفل ويبرمج حياته على
مواعيد الصلاة، مثلاً: بعد صلاة العصر نزهة، أو يشتري له هدية أو لعبة يحبها، فلا تقول له
مثلا: الساعة السادسة سآخذك وسأعمل كذا، إنما تقول له: بعدما نصلي العصر أو بعدما
نصلي المغرب سنعمل كذا، اربط -دائمًا- وحدد المواعيد، واضبطها بالصلاة لكي تكون
جزءًا أساسيًا في الجدول اليومي بالنسبة إليه؛ لأنه إذا عرف أنه بعد الصلاة سيخرج يتنزه
فسيتحفز لذلك ويستعد للصلاة في وقتها لاقترانها بأمر محبوب لديه. كذلك يرتب جميع
مواعيده مع أولاده بأوقات الصلاة؛ فيتعلمون تنظيم الوقت بناء على أوقات الصلاة.
كذلك يذكرهم بين الحين والحين بفضائل الصلاة من القرآن الكريم والسنة الشريفة؛ حتى
يكتمل تصورهم الفكري عن الصلاة ومنزلتها في الدين. يعود الصبي خاصة بعد سن
العاشرة على أداء السنن الرواتب مع الصلوات المفروضة، ويحرص على قيام الليل ولو جزءًا
يسيرًا، فيعلن الأب لأولاده أنه سيقوم ليصلي في الليل وقت كذا وكذا، ثم يتركهم يتنافسون
في الاستيقاظ في ذلك الوقت، دون أن يوقظهم الأب لتقوى إرادتهم ويعتادوا من قبل
أنفسهم، ويخفف بهم في الصلاة، ومن نعس منهم أمره بالنوم رفقًا به.
مرحلة الطفولة المبكرة
مرحلة الطفولة المبكرة
تبدأ هذة المرحلة من سن 4 سنوات إلى 6 سنوات، وتكثر في هذه المرحلة لدى الطفل أحلام اليقظة والتخيل وينسج أحيانا قصصا خيالية تحقق له أشباعات معينة ومن الناحية الأنفعالية، تتصف انفعالات الطفل بالتقلب والشدة فسرعان ما يضحك ثم ينقلب ضحكة بكاء.
و من الناحية الاجتماعية يبدأ الطفل في هذة المرحلة بانتقاء أصدقائه وتتوسع دائرة علاقاتة الاجتماعية وينمو المحصول اللغوي للطفل بدرجة كبيرة عن طريق حب الأستطلاع والرغبة في أكتساب معلومات ومعارف جديدة.
واجب الأسرة من الناحية الدينية في هذه المرحلة المهمة:
أولاً:- تعليم الطفل معرفة الله تعالى
حيثُ تبدأ تساؤلاته عن نشوء الكون وعن نشوئه ونشوء أبويه ومن يحيط به، وان تفكيره المحدود مهيأ لقبول فكرة الخالق والصانع فعلى الوالدين استثمار تساؤلاته لتعريفه بالله الخالق في الحدود التي يتقبّلها تفكيره المحدود، والإيمان باللهتعالى كما يؤكده العلماء سواء كانوا علماء دين أو علماء نفس والتربية والتعليم في هذه المرحلة يفضّل أن تكون بالتدريج ضمن منهج متسلسل متناسباً مع العمر العقلي للطفل، ودرجات نضوجه فمثلا :
عند بلوغ الطفل ثلاث سنين يقال له : قُلْ لا إله إلاّ الله سبع مرات ويترك يرددها ستة أشهر(2) ويقال له : قُلْ محمد رسول الله سبع مرات ويترك لفترة ستة أشهر يرددها ومعها (1) (3) بعد يقال له: قُلْ سبع مرات صلى الله على محمد وآله يرددها لفترة ومعها(1, 2) (4) ويقال له : أسجد ويترك حتى يتم سبع سنين (5) يقال له : اغسل وجهك وكفيك فان غسلهما قيل له صلى ويترك (6) فان تمت له تسع سنين علم الوضوء وضرب عليه وأمر بالصلاة وضرب عليها فاذا تعلم الوضوء والصلاة غفر الله عز وجل له ولوالديه إنشاء الله
وتعميق الايمان بالله ضروري في تربية الطفل في هذه المرحلة وطبيعيا يكون مقلداً لوالديه في كل شيء بما فيها الايمان باللهوالطفل بين العمر الثالث والعمر السادس يحاول تقليد الابوين في كلِّ شيء فاذا حدّثاه عن الله فانه يؤمن بالصورة التي تحددها كلماتهما عن الله حرفيا ً) والطفل في هذه المرحلة يميل دائماً اِلى علاقات المحبة والمودّة والرقّة واللين فيحب أو يفضّل تأكيد الصفات الخاصة بالرحمة والحب والمغفرة إلى أقصى حدٍّ ممكن مع التقليل إلى أدنى حد من صفات العقاب والانتقام فتكون الصورة التي يحملها الطفل في عقله عن الله صورة جميلة محببة له فيزداد تعلقه بالله ويرى انه مانح الحب والرحمة له. واذا أردنا ان نكوّن له صورة عن يوم القيامة فالأفضل ان نركز على نعيم الجنة بما يتناسب مع رغباته، من أكل وشرب وألعاب وغير ذلك، ونركز على انه سيحصل عليها إنْ أصبح خلوقاً ملتزماً بالآداب الإسلامية، ويُحرم منها إنْ لم يلتزم، ويؤجل التركيز على النار والعذاب إلى مرحلة متقدمة من عمره.ثانياً : التركيز على حبّ النبي وآله وأهل البيت عليهم السلام قال رسول الله (أدبّوا أولادكم على ثلاث خصال : حبّ نبيكم، وحبّ أهل بيته، وقراءة القرآن) في هذهِ المرحلة تنمو المشاعر والعواطف والاحاسيس عند الطفل، من حب وبغض وانجذاب ونفور، واندفاع وانكماش، فيجب على الوالدين استثمار حالات الاستعداد العاطفي عند الطفل وتنمية مشاعره وعواطفه، وتوجيهها نحو الارتباط بأرقى النماذج البشرية والمبادرة إلى تركيز حبّ النبي وحبّ أهل البيت عليهم السلام في خلجات نفسه، والطريقة الأفضل في تركيز الحبّ هو إبراز مواقفهم وسلوكهم في المجتمع وخصوصاً ما يتعلق برحمتهم وعطفهم وكرمهم، ومعاناتهم وما تعرضوا له من حرمان واعتداء، يجعل الطفل متعاطفاً معهم محباً لهم مبغضاً لمن آذاهم من مشركين ومنحرفين. والتركيز على قراءة القرآن في الصغر يجعل الطفل منشدّاً إلى كتاب الله، متطلعاً على ما جاء فيه وخصوصاً الايات والسور التي يفهم الطفل معانيها، وقد أثبت الواقع قدرة الطفل في هذه المرحلة على ترديد ما يسمعه، وقدرته على الحفظثالثاً : تربية الطفل على طاعة الوالدين للوالدان الدور الأكبر في تربية الأطفال، فالمسؤولية تقع على عاتقهما أولاً وقبل كلّ شيء، فهما اللذان يحدّدان شخصية الطفل المستقبلية، وتلعب المدرسة والمحيط الاجتماعي دوراً ثانوياً في التربية. والطفل إذا لم يتمرّن على طاعة الوالدين فانه لا يتقبل ما يصدر منهما من نصائح وإرشادات وأوامر إصلاحية وتربوية، فيخلق لنفسه ولهما وللمجتمع مشاكل عديدة، فيكون متمرداً على جميع القيم وعلى جميع القوانين والعادات والتقاليد يقال (جرأة الولد على والده في صغره، تدعو إلى العقوق في كبره) وتربية الطفل على طاعة الوالدين تتطلب جهداً متواصلاً منهما على تمرينه على ذلك ؛ لاَنّ الطفل في هذه المرحلة يروم إلى بناء ذاته وإلى الاستقلالية الذاتية، فيحتاج إلى جهد اضافي من قبل الوالدين، وأفضل الوسائل في التمرين على الطاعة هو إشعاره بالحبّ والحنان ومن أهم العوامل التي تساعد الطفل على الطاعة والحب والحنان الذي يشعر به الطفل من كلِّ افراد الاسرة ومن الوسائل التي تجعله مطيعاً هي اشباع حاجاته الأساسية كالامن، والمحبة، والتقدير فإذا شعر الطفل بالحب والحنان والتقدير من قبل والديه، فانه يحاول المحافظة على ذلك بإرضاء والديه وأهم مصاديق الأرضاء هو طاعتهما. فالوالدان هما الأساس في تربية الطفل على الطاعة، قال رسول الله (رحم الله والدين أعانا ولدهما على برّهما) وأسلوب الاعانة كما حددّه رسول الله (رحم الله عبداً أعان ولده على برّه بالاحسان إليه، والتألف له، وتعليمه وتأديبه) وقال (رحم الله من أعان ولده على برّه، وهو أن يعفو عن سيئته، ويدعو له فيما بينه وبين الله) وقال (رحم الله من أعان ولده على برّه... يقبل ميسوره، ويتجاوز عن معسوره، ولا يرهقه ولا يخرق به) وحبّ الأطفال للوالدين ردّ فعل لحبّ الوالدين لهما فإذا كان الحبُّ هو السائد في العلاقة بين الطفل ووالديه، فإنّ الطاعة لهما ستكون متحققة الوقوع، وعلى الوالدين أنْ يُصدرا الاوامر برفق ولين بصورة نصح وإرشاد فان الطفل سيستجيب لهما، أمّا استخدام التأنيب والتعنيف فإنه سيؤدي إلى نتائج عكسية، ولذا أكدّ علماء النفس والتربية على التقليل من العنف وإطاعة الاوامر لا يجد فيها الطفل الذي حصل على المحبة والتقدير أية غضاضة على حبه للاستقلال، وبالمحبة التي يشعرها تتعمق في نفسه القابلية على تقليد سلوك من يحبّهم وهما الوالدين، فينعكس سلوكهما عليه، ويستجيب لهما، فإنه إذا عومل كإنسان ناضج وله مكانة فانه يستريح إلى ذلك ويتصرّف بنضج وبصورة لا تسيء إلى والديه، فيتمرّن على الطاعة لوالديه، ومن ثم الطاعة لجميع القيم التي يتلقاها من والديه أو من المدرسة أو من المجتمع.
طريقة ترغيب الاطفال في الطعام الصحي
طريقة ترغيب الاطفال في الغذاء الصحي
كثيراً ما تنشب معارك ضارية بين الأمهات وأطفالهن عند الجلوس على مائدة الطعام التي يتمنع عليها الطفل مما يؤدي إلى إجباره بشتى الطرق كي يأخذ منها «لقمة» واحدة تحت إلحاح وطلب من الأم التي سرعان ما تفقد عندها صبرها مما تأخذ منحى القوة والإجبار حفاظا على صحة طفلها الذي أصبح مدمناً على السكاكر والوجبات السريعة.
ويبقى إقناع الطفل بتناول الطعام الصحي المتوازن ليس بالأمر الهين على الإطلاق وإنما يجب أن تعي الأم دورها جيدا في جذب طفلها إلى مائدة الوجبات الصحية التي تتطلب خطوات عملية يجب أن تقوم بها الأم تحت مظلة الصبر والمرونة حتى يقبل الطفل على الأغذية الصحية بملء إرادته.
للتعرف على الغذاء الصحي المتوازن وطرق ترغيب الطفل فيه.
مفهوم الغذاء الصحي
يقول أخصائي التغذية حسام العيسى:«إننا معنيون بصحة أطفالنا وسلامتهم نفسيا وجسديا، وحتى نضمن لهم العيش بصحة وعافية فإن بوصلة الاهتمام تشير إلى الغذاء فهو الذي يزود الجسد بالروح والطاقة والعاطفة. وحتى نتمكن من عنونة مدخلات الغذاء لابد أن نعرج على مفهوم الغذاء الصحي المتوازن وهو الذي يتحقق معه عوامل البناء والتعويض لخلايا الجسم ويتكفل برفع درجة المناعة كحصانة ضد المرض ويساهم في تزويد الجسم بالطاقة اللازمة للانفعال الحركي والحسي ولذلك فإن قاموس التغذية الصحية يشمل مصطلحاً هاماً هو الهرم الغذائي الذي يتضمن المجموعات الغذائية المختلفة من دهون ونشويات وبروتينات إلى جانب الماء والعناصر المعدنية والفيتامينات والألياف».
ومرورا بكل مراحل النمو والنضوج للأبناء فإن احتياجات الجسم لديهم تزداد مع التقدم في المراحل، ويبين العيسى أنه حتى يتكفل الغذاء بالنماء السليم لابد ألا نغفل عن التنويع وشمولية مائدة الطفل وخاصة لإمداد الجسم بالبروتينات اللازمة للبناء والفيتامينات والمعادن مثل الحديد والكالسيوم والزنك الضرورية لمنع فقر الدم لأن معامل الذكاء والنمو والمناعة يتأثر بهذا العجز إذا لامس جسم الطفل ، كذلك لابد من تزويد الطفل بالبروتينات المختلفة من لحوم وأسماك واجبان وبيض وبقوليات لأن هذا الخليط من هذه الأصناف تزود الجسم بكل ما يحتاجه من عناصر النمو . لذلك لابد أن تكون الأم والأسرة هما المعنيان بهذا التنوع وبلفت نظر الطفل إلى مكونات المائدة التي تنسجم مع كل هذه الضوابط في نظام الغذاء الصحي.
ويشير إلى أن الأطفال شغوفون بأنماط الغذاء الجاهز الذي أصبح سمة هذه العصر فمنه الغذاء الجاهز السريع والأغذية الخفيفة من مشروبات الطاقة وغازات وسكاكر وحلويات ورقائق البطاطا، وأنوع مختلفة من الشطائر الدسمة وهذا يجعل الطفل فريسة لهذا الشرك من الغذاء الدخيل لأن المخاطر لا تنحصر في سوء التغذية وحسب وإنما ستتكدس سعرات فائضة في جسم الصغير فيكتسب معها جسمه كيلوجرامات زائدة وحتى أن معامل الاستيعاب الذهني قد يتأثر .
يشير العيسى إلى الخطوات العملية التي من خلالها يمكن أن نجذب الطفل إلى مائدة الغذاء الصحي المتوازن ومنها إفهام الطفل وبذل المستحيل لجعله مقبلا لا مدبرا عن نمط الغذاء السليم وتداول الأنواع الأصلية من الطعام من خلال:
أولا: فتح باب المشاركة من خلال ترغيب الطفل ودفعه للتعرف على الغذاء وعناصره وتثقيفه من ناحية أهميته في بناء جسمه وعقلة وإشراكه في شراء المواد الضرورية لإعداد الطعام ودعوته إلى المساعدة في تحضير الوجبة الغذائية مما يحفز الطفل ويدفعه بشغف إلى تناول هذه الأطعمة. الابتعاد تماما عن تناول وجبات الطعام أمام التلفاز، حيث أشارت دراسة أجريت في جامعة ميني سوتا في الولايات المتحدة إلى أن الأطفال الذين يتناولون الطعام أمام شاشات التلفاز يميلون إلى تناول المشروبات الغازية والوجبات السريعة حيث ربطت هذه الدراسة بالإعلانات التي تلعب دورا رئيسيا في التأثير على اختيار الأطفال.
ويعد التنويع والتجديد في الوجبات الغذائية اليومية أمرا مطلوبا فهو يدفع الطفل إلى تجربته وتناوله في حين تكرار الأصناف من شأنه أن يمله الطفل وينفر منه.
أهمية اجتماع العائلة على مائدة الطعام حيث تتمتع الوجبة المقدمة بعناصر غذائية ضرورية للأطفال فتناول الأبوين الأطعمة الصحية يجعل الأطفال يقلدونهم في تناول هذه الأطعمة. والحرص على أن يكون طعام الأسرة مقدماً بشكل جذاب وملفت، فمعظم الأطفال تمتد أيديهم على الأطباق الجذابة المزينة والخضروات والفواكه المقدمة بطريقة فنية كتقطيعه على أشكال هندسية أو أشكال بعض الحيوانات المحببة للأطفال .
وفي حال امتنع طفلك عن تناول الوجبات الغذائية الصحية المقدمة له فلا تستبدليه بأطعمة أخرى كالحلويات وغيرها، وإنما إجبار الطفل وترغيبه في الطعام الصحي من خلال تقديم له مكافأة عند الانتهاء من الطبق المقدم له.
ويقول العيسى:«اجعلي الطعام الصحي متوافرا دائما أمام الأطفال حتى يرغب الطفل في تناوله بين فترة وأخرى كالفواكه والخضروات والزبادي والمكسرات والفواكه المجففة عوضا عن المقرمشات والسكاكر».
مشيرا إلى أنه يجب على الأهل ترغيب الأبناء بممارسة التمارين الرياضية لأن فترة العطلة الصيفية تعتبر فترة خصبة لإصلاح النظام الغذائي للأطفال لذلك لا بأس من ممارسة رياضة المشي والجري والسباحة والتمارين الشائعة المختلفة بزمن معتدل مثل 40 دقيقة يتناوب عليها الطفل 3 إلى 4 مرات أسبوعيا لأنها تؤثر إيجابيا على نمو العضلات وتفريغ الجسم من المتاعب التي تسببها تراكم الدهن في أنحاء الجسم من قلة الحركة ونوعية الطعام.
الأحد، 23 نوفمبر 2014
مخاطر الاجهزة التكنولوجية على صحة الاطفال
نتج من التطور التكنولوجي الذي يشهده عالمنا المعاصر أجهزة وألعاباً مختلفة، أصبحت في متناول أوساط اجتماعية عديدة في الوطن العربي، وبخاصة الأطفال والمراهقين، مثل الايباد والبلاك بري والايفون والكمبيوتر وألعاب الليزر، وحرصت أسر عديدة على توفير هذه الألعاب الالكترونية لأبنائهم، دون أن تعلم أن الادمان على هذه الوسائل قد يسبب امراضاً عديدة.
وعلى الرغم من فوائدها العديدة، إلا أن للأجهزة التكنولوجية واستعمالاتها تأثيرات سلبية منها:
-تأثير سلبي على الذاكرة على المدى الطويل.
-مساهمتها في انطواء الفرد وكآبته ولاسيما عند ملامستها حد الإدمان.
- الجلوس أمام الكمبيوتر لفترة طويلة، قد يجعل بعض وظائف الدماغ خاملة، خاصة الذاكرة الطويلة المدى، بالإضافة إلى إجهاد الدماغ.
-الاستعمال المتزايد للتكنولوجيا، قد يزيد من صفات التوحد والانعزالية، وقلة التواصل مع الناس
-قد تتسبب الأجهزة التكنولوجية بأمراض عديدة وخطيرة كالسرطان، والأورام الدماغية، والصداع، والإجهاد العصبي والتعب، ومرض باركنسون (مرض الرعاش).
- قد تشكل خطراً على البشرة والمخ والكلى والأعضاء التناسلية، وأكثرها تعرضاً للخطر هي العين، الأمر الذي يجدد التساؤلات حول كيفية التعامل مع هذا العصر التكنولوجي في الوقت الذي يوسع فيه قاعدة مستخدميه على مستوى العالم بسرعة هائلة.
خطور التكنولوجيا على الأطفال:
أظهرت دراسة أجريت حديثاً على أطفال في إحدى الدول المتقدمة، تتراوح أعمارهم بين أربع وخمس سنوات، أنّ الأطفال يقضون سبع ساعات ونصف الساعة يومياً أمام شاشات الأجهزة الإلكترونية، أي بزيادة ساعة وسبع عشرة دقيقة أكثر مما كان يفعل الأطفال في العمر نفسه قبل خمس سنوات. ومن المستغرب أكثر أنّ الدراسة نفسها أظهرت أن بعض الأطفال، ممن لا تزيد أعمارهم على السنتين، يقضون نحو ساعتين يومياً أمام شاشة جهاز إلكتروني.
ولو أجريت مثل هذه الدراسة على أطفالنا، لربّما جاءت النتيجة مقاربة لهذه النتيجة، وخصوصاً إذا تناولت أطفال الطبقة المتوسطة، في حين أجريت دراسة جديدة على عدد من الآباء والأطفال في دولة الامارات تشير إلى زيادة قلق الآباء من تأثيرات أجهزة التكنولوجيا (الهواتف النقالة، والأجهزة السطحية اللمسية) على صحة أطفالهم، حيث أشارت الدراسة إلى أن اكثر من نصف الآباء المشمولين فيها (%61.4) ابدوا قلقهم حول علاقة اطفالهم بالأجهزة التكنولوجيا، ونحو ثلاثة أرباع الآباء (%74.9) لا يدعون أطفالهم يستخدمون هذه التقنيات من دون مراقبة.
أما عن الآثار السلوكية التي تخلفها ألعاب الصراعات والحروب، فتتمثل في تعزيز ميول العنف والعدوان لدى الأطفال والمراهقين، حيث إن نسبة كبيرة من الألعاب الإلكترونية تعتمد على التسلية والاستمتاع بقتل الآخرين والتدمير، والاعتداء عليهم من دون وجه حق، وبذلك يصبح لدى الطفل أو المراهق أساليب ارتكاب الجريمة وفنونها وحيلها من خلال تنمية عقولهم وقدراتهم ومهاراتهم العدوانية التي يترتب عليها في النهاية ارتكاب جريمة، وهذه القدرات مكتسبة من خلال الاعتياد على ممارسة تلك الألعاب.
من جانبها أكدت بعض البحوث العلمية أن هذه الألعاب قد تكون أكثر خطراً من أفلام العنف التلفزيونية أو السينمائية لأنها تتصف بصفة التفاعلية بينها وبين الطفل، وتتطلب من الطفل أن يتقمص الشخصية العدوانية ليلعبها ويمارسها، وأدت هذه الألعاب الإلكترونية ببعض الأطفال والمراهقين إلى حد الإدمان المفرط ما اضطر بعض الدول إلى تحديد سن الأشخاص الذين يسمح لهم بممارسة هذه الألعاب.
وحذرت دراسة من أن أعراض الإدمان المرضي على ألعاب الفيديو قد يسبب اضطرابات النوم والفشل على صعيد الحياة الخاصة أو الدراسة، وحدوث الكسل والخمول والعزلة الاجتماعية لدى الأطفال بالإضافة إلى التوتر الاجتماعي وفقدان المقدرة على التفكير الحر وانحسار العزيمة والإرادة لدى الفرد.
من الآثار السلبية للألعاب الإلكترونية وإدمان الأطفال عليها:
أمراض نفسية كاضطراب النوم والقلق والتوتر والاكتئاب، والعزلة الاجتماعية والانطواء والانفراد بالكمبيوتر، وانعزال الطفل نفسه عن الأسرة والحياة والاكتئاب والانتحار.
أمراض العيون وضعف النظر والرؤية الضبابية وألم ودموع في العينين.
ضعف التحصيل العلمي ورسوب وفشل في الدراسة وعلامات منخفضة.
ظهور السلوكيات السلبية مثل العنف والقسوة وضرب الإخوة الصغار وعدم سماع الإرشاد والتوجيهات والتمرد ومشاكل صحية وألم في أسفل الظهر وآلام الرقبة، وضعف في عضلات المثانة والتبول اللاإرادي، وضعف في الأعصاب وخمول وكسل في العضلات، وإمساك بسبب الجلوس المستمر واللعب بالألعاب الإلكترونية.
إيذاء الإخوة بعضهم بعضاً من خلال تقليد ألعاب المصارعات وتطبيقها في الواقع، حيث تخلق روح التنافس بين اللاعبين.
ارتفاع تكاليف الألعاب، والتي قد تؤثر على ميزانية الأسرة.
أمراض نفسية كاضطراب النوم والقلق والتوتر والاكتئاب، والعزلة الاجتماعية والانطواء والانفراد بالكمبيوتر، وانعزال الطفل نفسه عن الأسرة والحياة والاكتئاب والانتحار.
أمراض العيون وضعف النظر والرؤية الضبابية وألم ودموع في العينين.
ضعف التحصيل العلمي ورسوب وفشل في الدراسة وعلامات منخفضة.
ظهور السلوكيات السلبية مثل العنف والقسوة وضرب الإخوة الصغار وعدم سماع الإرشاد والتوجيهات والتمرد ومشاكل صحية وألم في أسفل الظهر وآلام الرقبة، وضعف في عضلات المثانة والتبول اللاإرادي، وضعف في الأعصاب وخمول وكسل في العضلات، وإمساك بسبب الجلوس المستمر واللعب بالألعاب الإلكترونية.
إيذاء الإخوة بعضهم بعضاً من خلال تقليد ألعاب المصارعات وتطبيقها في الواقع، حيث تخلق روح التنافس بين اللاعبين.
ارتفاع تكاليف الألعاب، والتي قد تؤثر على ميزانية الأسرة.
السلوك العدوانى
ماهو السلوك العدواني
السلوك العدواني هو تصرف سلبي يصدر من الطفل تجاه الاخرين ويظهر على صوره عنف جسدي أو لغوي أو بشكل ايماءات وتعابير غير مقبوله من قبل الاخرين .من أسباب ظهور السلوك العدواني عند الاطفال والمراهقين:
أولا :شعور الطفل بانة مرفوض أجتماعيا من قبل أسرته أو أصدقائه أو معلمية نتيجة سلوكيات سلبية صادرة من الطفل ولم يتم التعامل معها بالصورة الصحيحة في حينها.ثانيا : التشجيع من قبل الاسرة للسلوك العدواني بأعتبارة دفاعا عن النفس .
ثالثا: شعور الطفل بالنقص نتيجة وجود عيب خلقي في النطق أو السمع او اي عضو اخر من جسمه او نتيجة لتكرار سماعه للآخرين الذين يصفونه بالصفات السلبية كالغباء او الكسل أو غيرها من الاوصاف السيئة علي نفس الطفل.
رابعا:تقليد الطفل لمن يراه مثله الاعلى وقد يكون من الاسرة او صديقا له او من الشخصيات الكرتونية التي يشاهدها ويتعلق بها.
خامسا : عدم مقدرة الطفل عن التعبير عما بداخلة من أحاسيس وعجزه عن التواصل لاسباب قد تكون نفسية كالانطوائية او لغوية كأن يتحدث الطفل بلغة مختلفة عن من يتعامل معهم خلال وجودة في المدرسة.
سادسا: شعور الطفل بالاحباط والفشل نتيجة عدم قدرتة لانجاز بعض المهام أو التاخرفيها يجعله يعبر عن تصرفاته بالعدوانية .
سابعا :كبت الطاقة الكامنة في جسم الطفل من قبل الاسرة أو المدرسة مما يدفع الطفل الى أفراغ هذه الطاقة بصورة عدوانية على غيره.
ثامنا: تعرض الطفل نفسه للقهر والعدوانية من قبل الاخرين .
كيفية علاج السلوك العدواني:
هذه بعض الطرق التي يمكنها أن تساعد في تخفيف السلوك العدوانيأولا: التوقف عن التعامل مع الأطفال باسلوب صارم وقاسي كالضرب او التوبيخ الدائم.
ثانيا:أبعاد الطفل عن القدوة السيئة التي يتعامل معها كالاصدقاء أو بعض برامج التلفاز، مع توضيح ذلك للطفل.
ثالثا:أبعاد الطفل عن مشاهدة النزاعات الاسرية، والمشاجرات بين الوالدين.(تعد من أهم أسباب شعور الطفل بالإنطواء)
رابعا:تعزيز شعور الطفل بالسعادة والثقة بالنفس.
خامسا:تفريغ الطاقة البدنية لدي الطفل من خلال ممارسته لبعض الانشطة البدنية كالجري أو قيادة الدراجة والخروج للحدائق أو غيرها .
سادسا: محاورة الطفل وإرشاده لكيفية التعبير عن نفسه ، من خلال حركات او رسم او كتابة بعض االكلمات على ورقة تظهر غضبه. ومن المهم أن تساعد الأم في ذلك .
سابعا: أشعار الطفل باهمية ما يقوم به وتشجيعه ، وعدم أرباكه بمهام لا يستطيع القيام بها ، نظرا لصغر السن والبنية الجسدية.
ثامنا:عدم مناقشة مشاكل الطفل مع الاخرين بوجوده ،فهذا يودى إما الى شعور الطفل بالانتصار نتيجة عدم قدرة أهله على حلها أو شعوره بالاحراج مما يودي الى زيادة المشكلة في كلتا الحالتين .
كلها خطوات بسيطة لكنها هامة لنقدم للمجتمع شخصيات سوية وغير مرضية تعاني ونعاني معها، فمن الممكن تدارك الأمر والعواقب الوخيمة فقط لوتنبهنا لأطفالنا منذ الصغر.
السبت، 22 نوفمبر 2014
نبذة عن تاريخ علماء التربية
" ابن خلدون "
عبد الرحمن بن محمد ، ابن خلدون أبو زيد، ولي الدين الحضرمي الإشبيلي (1332 - 1406م[1]) مؤرخ من شمال افريقيا، تونسي المولد أندلسي الأصل، كما عاش بعد تخرجه منجامعة الزيتونة في مختلف مدن شمال أفريقيا،
الفكر التربوي عند ابن خلدون
له مساهمة فعالة في علم التربية والذي لم يكن معروفا كعلم أكاديمي مستقل مثل اليوم، وقد عملت دراسات كثيرة حول فكرة التربوي، ويمكن إجمال أفكاره التربوية في التالي:
- أن العلم ينقسم إلى علمين علم نقلي وعلم عقلي.
- التدرج في التعليم.
- البدء بالمحسوسات والتدرج حتى الملموسات.
- يكون تعليم الصبي بداية بعض سور القرآن الكريم وبعض الأشعار حتى تقوى ملكة الحفظ.
السبت، 15 نوفمبر 2014
كيف يحب إبني القراءة
كثير من الآباء يطرحون دائماً تساؤلاً حول "كيف يمكنني أن
أساعد طفلي لكي أنمي لديه حب القراءة والكتابة" ؟ - فالوالد يمكنه تحريك طفله
نحو الاستمتاع بالتعلم؛ وذلك بواسطة الأسلوب الذي يتبعه معه في عملية التعليم، أو
تشجيع خياله أو حب استطلاعه.. إلى غير ذلك من الصور التي يمكن للأباء اتباعها
لتنمية هذه المهارة لدى أطفالهم.
فمنذ الشهور الأولى يمكن للأب والأم تنمية هذه المهارة وذلك من
خلال عرض الصور المختلفة عليه - أو الإشارة إلى الصور المرسومة على صفحات ورق مقوى
- أو رواية قصة إلى غير ذلك من الأفعال التي تعلم الطفل أهمية اللغة والقراءة
وأهمية الكتابة (Biemiller, 1997).
وهناك بعض التوجيهات والنصائح التي تساعد الآباء على إنجاز مثل هذه
المهمة وهي (القضاه والترتوري، 2006؛ برغوت، 2002):
(1) تحدث إلى الرضيع أو قم بالغناء له أثناء إعطائه حماماً أو
إطعامه.
(2) تقديم صور أو كتب من القماش بها صور زاهية إلى الرضيع، ومكّن
طفلك من النظر إليها كثيراً.
(3) الإشارة إلى الصور أو الكلمات الموجودة على الصور بصوت واضح
أمام طفلك.
(4) في المراحل المتقدمة (بعد السنتين) يجب على الآباء:
- تخصيص وقت للقيام فيه بعملية القراءة (رواية قصة، مشاهدة الصور
وقراءة التعليقات المكتوبة عليها، قراءة الكلمات المكتوبة على علب اللبن أو
البسكويت وغير ذلك من المشتروات).
- القراءة للطفل بصوت عال.
- التأكد أن الطفل يجلس في مكان يمكنه من خلاله رؤيتك ورؤية
القصة وأن يكون الجلوس مريحاً لك ولطفلك، مع مراعاة أنه يجب عدم وجود أي مصدر آخر
للضوضاء في الحجرة مثل التليفزيون أو الراديو، أو أصوات الأخوة في الخارج وهم
يلعبون.
- أعط لطفلك مساحة من الوقت أو الانتظار إلى الصور الموجودة في
القصة، أو النظر وقتاً كافياً للتفكير فيما مر عليه من أحداث القصة.
- اقرأ لطفلك ببطء مع عدم إغفال تغير تعبيرات الوجه والصوت تبعاً
لأحداث القصة.
- توجيه انتباه الطفل إلى أن الكلمات تكتب من اليمين إلى اليسار
والعمل على تتبعها أثناء القراءة، مع توجيه الطفل لأن يقوم هو بنفسه بتقليب
الصفحات.
- عدم الضغط على الطفل بالقراءة المستمرة، فيجب جعل هذه المهمة ممتعة
بالنسبة للطفل وليست عبئاً عليه، مع إكسابه الثقة بالنفس فيما يقدمه إزاء هذه
المهمة.
- عندما يخطئ الطفل بإبدال حرف في كلمة قالها، أو تغييره، أو
حذفه؛ فيجب عليك أن تذكر له على الفور الكلمة الصحيحة دون إظهار علامات الرضا من
الكلمة الخطأ التي قالها وذلك حتى لا يتعلق في ذهن الطفل أن نطقه لكلمات بطريقة
خاطئة هو أسلوب لإرضاء الوالدين.
- وفي سن متقدم يتجه الأطفال إلى كثرة الأسئلة فلا يجب الملل من
الرد على أسئلتهم، لأن هذه الأسئلة تشجع حب استطلاعهم وتنمي لديهم حب معرفة المزيد
عن العالم الخارجي.
- مكّن طفلك من أن يقوم هو الآخر بقراءة القصة التي ترويها له
حتى لو كان ذلك من خياله، لأن ذلك يكسبه مفردات وثقة بما يصدره من كلمات.
- إذا وجهت أسئلة لطفلك حول القصة حاول أن تكون أسئلتك ذات
نهايات مفتوحة حتى يتمكن الطفل من الاسترسال في الحديث معك.
- اتبع مبدأ التعلم طوال الوقت (من خلال تعليق حروف أبجدية
ممغنطة على الثلاجة، أو الحديث الدائم مع الطفل حول ما تقوم به الأم أثناء الطبخ،
أو الأب حول تصليحه ما في المنزل.. وهكذا).
- تشجيع الأطفال الأكبر سناً على القراءة للأطفال الأصغر.
- في مراحل متقدمة حاول تقسيم الكلمة مع طفلك إلى أجزاء ومحاولة
نطق كل مقطع على حده ويمكن عمل ذلك في شكل لعبة بين الأب وطفله بتقسيم الكلمة إلى
أجزاء، وعلى الطفل أخذ مقطع من كلمة ووضعها مع مقطع آخر لكلمة أخرى؛ بحيث يكوّن
الجزئين كلمة واحدة لها معنى، أو محاولة القيام باستنباط كلمات على نفس الوزن مثل:
(وزة - بطة - قطعة) وهكذا.
- إذا أخطأ الطفل أثناء قراءته لعبارة صغيرة في كلمة من هذه
العبارة انتظر حتى ينتهي الطفل من قراءاته؛ ثم أصلح الكلمة له؛ ثم أطلب منه أن
يعيد قراءة العبارة من جديد.
- قم بمدح كل المحاولات التي يقوم بها الطفل، ولا تلجأ إلى تعنيف
الطفل أو البعد عنه وترك ما كنت تقوم به.
- توقف فوراً إذا شعرت أن طفلك قد تعب أو أصبح باله مشغولاً بشيء
آخر.
- اعمل على وجود رف خاص بالطفل في المنزل توجد عليه قصصه وكتبه
المصورة، على أن يكون هذا الرف أمام الطفل دائماً.
- الاهتمام أيضاً بتدريب الطفل على الكتابة بتوفير ورقة وقلم
أمامه وبشكل دائم، وتشجيعه على إمساك القلم وعمل خطوات واضحة على الورقة حتى لو
كانت شخبطة عشوائية.
- القيام بتمرين الطفل على الالتزام خطوط معينة
أثناء قيامهم بعملية الكتابة مثل السير على خطوط محددة أو هيكل لشكل معين وهكذا
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)







.jpg)